مفكرة الإسلام: أكد سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس أن المشروع الأمريكي الذي يقدم الآن إلى مجلس الأمن تراه الحركة تعبيرًا عن حالة الفشل التي مني بها الاحتلال في الحرب على غزة".
وفي تصريحات للجزيرة قال أبو زهري: "أمريكا تحاول إنقاذ إسرائيل من مستنقعها، وإعطاء الاحتلال مكاسب سياسية فشلوا في تحقيقها بالأسااليب العسكرية".
وأضاف: "يريدون وقف إطلاق النار وإرسال قوات دولية والحديث عن ترتيبات عام 2005 بشأن المعابر ولا يوجد أي ضمان لانسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي دخلتها القوات الصهيونية، وكل هذا نرفضه بشكل قاطع".
وأردف المتحدث باسم حماس: "نحن ندعو القادة العرب والزعماء الموجودون الآن في مجلس الأمن أن يعودوا لتشكيل جبهة عربية والتوقف عن الخوض في هذه المهاترات الدولية، لأن محاولة استصدار قرار بمعزل عن حركة حماس لا يلزمنا بشيء على الإطلاق خاصة في ظل عدم الاستجابة لمطالبنا، وما لم تتم الاستجابة لشروطنا فإن هذا كله لا قيمة له".
وتابع سامي أبو زهري: "المبادرة المصرية بشكلها الحالي لا تمثل أساسًا للحل، ونحن سنبلغ الجانب المصري برفض الفصائل الفلسطينية للبنود التي تضمنها تلك المبادرة".
جلسة مجلس الأمن بشأن مشروع القرار الأمريكي
وسيعقد مجلس الأمن الدولي جلسة من المتوقع ان يصوت خلالها على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وتم الاتفاق بين الدول الأعضاء على نص المشروع الذي طرحته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، والذي يتضمن الدعوة إلى انسحاب القوات الصهيونية من قطاع غزة، وقد تمت الدعوة إلى عقد الجلسة بينما أجرى وفد الجامعة العربية مشاورات مكثفة في أروقة الأمم المتحدة بشأن إصدار قرار ملزم.
وقالت مصادر دبلوماسية إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أسقطت اعتراضاتها على رغبة الدول العريبة في إصدار قرار ملزم يطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
وتمسكت الدول الكبرى بضرورة تضمين القرار الدعوة إلى التحرك لوقف تهريب الأسلحة إلى حركة حماس.