هل مازلنا نحقق في مصدقية و عهود اليهود ؟
هل نسينا تاريخهم و قصصهم مع الانبياء أم نسينا القرآن ؟
شيء فقط يألمني عندما أتذكره أن اليهود الصهاينة أصبح لهم نفود في منطقة الجزيرة العربية و قد صدروا سمومهم من فثن يسمونها الفن بعيدة كل البعد عن الاسلام و تقافة المجتمع المسلم و كذلك أزياء و ألبسة و مواد استهلاكية تمهيدا لسيطرة اقتصادية و سياسية .
هل نسي اليهود يثرب و خيبر ؟ لا و ألف لا و بالدليل
أضرب لكم مثل و ارجوا أن تعتبروا ياأهل الحكمة يا عرب
هناك قصة وقعت في تاريخ الأمة العربية بطلها شيخ مجاهد و امام اسمه الشيخ محمد بن عبد الكريم المغيليي .وهناك طمس اعلامي معتمد عن قصته مع اليهود و كان على نهج السلف الصالح اهل السنة و الجماعة و قصته طويلة . باختصار شديد كان قد قضى على اليهود حيث حاولوا بناء دويلة في صحراء الجزائر بين القرن الخامس عشر و السادس عشر ميلادي بعد سقوط الاندلس . وكانوا قد أكثروا فيها الفساد مثلما يحدث في عدد كبير من الدول العربية اليوم . فحاربهم و شتت جمعهم و طاردهم في الصحراء. و لكن اليهود لم ينسوا ذلك فبعد قرون و أثناء الاحتلال الفرسي للجزائر مول الصهاينة التجارب النووية في المنطقة التي حاربهم فيها و فتضررت المنطقة الى يومنا هذا و تضرر أهلها و أحفاد هذا القائد الفد و أكثر من ذلك قد وضعوا معتقلين بالقرب من مكان انفجار القنبلة و استعملوهم لتجارب و مازلنا نجهل أسمائهم ليومنا هذا ربما كانوا من أحفاد المغيلي ففرنسا رفضة اعطاء أرشيف حرب الجزائر و المعلومات حول التفجيرات النووية و ما نقلناه الا أعترافات بعض الضباط الفرنسيين خدمة للتاريخ و حتى يرتاح ضميرهم كتبوها في كتب و مجلات .
أدعوكم للبحث في قصة المغيلي و أعتبروا يا أحفاد علي ابن أبي طالب كرم الله و جهه.
قال الشيخ محمد بن عبد الكريم المغيلي في كتابه مصباح الارواح في اصول الفلاح و هذا من بين استراتجيته في محاربة نفود اليهود . ( فمن لا يبعد بنفسه واهله و ماله وجميع اعماله عن الكفار فهو اجهل من الحمار لانه لا عدو مثل اعداء نبينا و سيدنا و شفعينا محمد)