[size=4]((احمد تغير ))
بعد ان كان الجميع يحترمه ويبحث عن صداقته
بعد ان كا ن الجميع يتودد اليه ,, اصبح احمد الان لا يطاق
الكل يهرب منه , فقد تغير احمد !!!
اليكم الحكايه
* كان احمد في منتصف التسعينات شاب وسيم ذو جاه ومال ,
كان اصدقائه لايمكن احصائهم ,فقد كان محبوب من الجميع
ولكن احمد تغير !!فلم يعد يقدره احد
* كان مجلس احمد يعج بالناس ولا يكاد يخلو من الزوار ,,
ولكن احمد تغير!! فلم يعد يزوره احد
*كان احمد اذا سار في الشارع وقابله احد اصدقائه , كان لابد ان
يقف اليه هذا الصديق ويتحدث اليه
ولكن احمد تغير !! فأصبح الجميع ينفر منه
اتعلمون لما تغير احمد واصبح عدواني
تغير احمد لانه تعرض لحادث سير اقعده في المستشفي لمده سنتين
وخرج بأعاقه , واصبح مقعدا
لماذا تغيرت يا احمد علي احبابك ؟؟؟
آآآآآآه ما اقصي الصداقه !!!!!!
((تالا ترفض قطعه الشكولاته ))
تالا طفله صغيره تنظر الي الحياه بكل برائه , كانت تالا كل يوم تستيقظ باكرا لتذهب الي المدرسه
كانت تودع امها علي عتبه الباب بأبتسامه يملئها التفائل , وفي يوم من الايام كما هو المعتاد استيقظت
وجلست بجوار امها علي طاوله الطعام ودار بينهما هذا الحوار
تالا : ماما لماذا يقتلوننا اليهود ! ماذا فعلنا لهم ؟
الام : هم غزاه اتو ليسلبو ارضنا ويطردوننا منها . ولكن لن يحدث هذا فنحن صامدون
وايضا جيلكم يا ابنتي سيصمد , ولذا اريدك ان تجتهدي في دروسك وتصبحي طبيبه
لكي تخدمي وطنك
تالا: اذا ياما لماذا لانقول لهم ان يخرجو من ارضنا فأنا اكرههم لقد قتلو صديقاتي , يارا , وفاطمه , وحنان
الام : وبتنهيده ليتنا نستطيع , لاتهتمي يابنيتي , ولاتفكري بشي غير دراستك
تالا : ولكني ياامي اريد الانضمام للمقاومه لكي نخرجهم
الام : بغضب تالا الم اقل لكي ان تنسي هذا الموضوع , هيا فقد تأخرتي عن المدرسه ,
تالا : بأنكسار حاضر ماما
((لاتستغربو من حيث تالا فهي طفله فلسطينه ليس لديها الوقت للعب فهي خلقت مناظله وستموت مناظله))
كانت تالا في طريق عودتها من المدرسه تركض للبيت فتريد ان تخبر امها ان المدرسه سعاد قالت لهم ان فلسطين
ستتحرر قريبا فأخواننا العرب لن يقفو موقف المتفرج ونحن نقتل , كانت سعيده جدا بكلام المدرسه
تركض وتملأ المكان فرحا واملا ,
اقترب تالا من منزلها ولكنها وقفت فجأه مذهوله وتبدل الفرح الي حزن . وغرق المكان بدموعها
ارعبني منظر الفتاه فقد كان بكائها احتضارا , سألتها مابك ياصغيرتي
لما تبكين هل ضربك احدهم , لما لاتجيبين , اذا سأحضر لك قطعه شكولاته , كانت تهز رأسها
بعلامه الرفض وكانت زفراتها تهز المكان , ايقنت للحظه ان هذا الحزن وهذه الدموع يستحيل ان تكون طفوليه
حاولت ان اهدئ من روعها وافهم مابها حيث كان الحزن اكبر من سنها !
فأشارت بيدها التي كانت ترتجف الي بيت قصف للتوي فتحول الي كوم من التراب
لقد اغتيل ابويها للتو , واغتالها الحزن وهي طفله ,
ولكني لم اشاهد المنزل متعمدا وكان شئ لم يحدث واصريت ان اعطيها قطعه الشكولاته , اخذتها والاستغراب كان باديا علي محياها
ورمتها ارضا وستبدلتها بحجر واخذت تركض
تريد الانضمام الي الانتفاضه وقد علمت ان كلام المعلمه زيف , وان اخوانهم العرب لن يعطوهم سوي هذه الشكولاته اللتي رمتها[/size]