هجوم تفجيري بحزام ناسف يسقط 18 شرطيًا قتلى جنوب أفغانستان

هجوم تفجيري بحزام ناسف يسقط 18 شرطيًا قتلى جنوب أفغانستان

الاثنين7 من صفر1430هـ 2-2-2009م الساعة 10:30 ص مكة المكرمة 07:30 ص جرينتش الصفحة الرئيسة-> الأخبار -> العالم العربي والإسلامي


2/2/2009 12:11:09 PM

انفجار في أفغانستان

مفكرة الإسلام: قتل اليوم الاثنين 18 شرطيًا حكوميًا في هجوم تفجيري بحزام ناسف جنوب أفغانستان.
وقال جمعة جول هيمات قائد شرطة إقليم أرزكان: إن مُهاجمًا قتل 18 من رجال الشرطة في الإقليم الواقع بجنوب أفغانستان يوم الاثنين.
وأضاف: إن رجال الشرطة كانوا داخل مُجمع في ترين كوت عاصمة إقليم أرزكان عندما شق المهاجم طريقه للداخل وفجر عبوات ناسفة مربوطة حول جسده. وفقًا لرويترز.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن منفذ الهجوم كان يرتدي زي الشرطة الأفغانية؛ ما سهل عليه القيام بالعملية التفجيرية.
وأضافت المصادر أنه قد يكون من بين قتلى الهجوم عدد من المدربين الهولنديين الذين كانوا يشاركون في تدريب عناصر الشرطة الأفغانية.
إسقاط طائرة شحن للاحتلال:
من جانب آخر، أعلن المتحدث باسم الحزب الإسلامي الذي يقوده رئيس الوزراء الأسبق قلب الدين حكمتيار أن رجاله أسقطوا طائرة شحن للاحتلال الدولي في قاعدة باجرام الجوية, مؤكدًا أن جميع الجنود الذين كانوا على متنها قد لقوا مصرعهم.
وقد اعترف الجيش الأمريكي بهبوط الطائرة من طراز (سي - 17) تابعة لقوات التحالف اضطراريًا زاعمًا أن حريقًا تسبب عن عدم عمل ناقل الحركة بشكل كامل هو ما أدى لهبوطها.
مقتل 10 جنود أمريكيين على أيدي طالبان:
وفي سياق ذي صلة قال دوران صافي - أحد القادة الميدانيين لطالبان شرقي أفغانستان - إن مقاتلي الحركة اشتبكوا في ولاية كونار مع كتيبة أمريكية، وقتلوا عشرة من جنودها ودمروا وأعطبوا ثلاث دبابات، فيما قتل أربعة من مقاتلي الحركة في هذه الاشتباكات.
كما قال مصدر أمني: إن قوات أمريكية دهمت منزلاً في مديرية أرغنداب التابعة لولاية قندهار جنوبي البلاد، وقتلت أربعة من ساكنيه واعتقلت سبعة آخرين.
وأضاف المصدر أن سكان المنطقة حملوا جثث القتلى إلى مقر الحاكم للاحتجاج، غير أن حرس الحاكم منعوهم من التظاهر.
طالبان تعتزم زيادة عدد مقاتليها:
إلى ذلك، أكدت حركة طالبان الأفغانية أنها تعتزم زيادة عدد مقاتليها ردًا على قرار الولايات المتحدة زيادة عدد قواتها, مشيرةً إلى قيام مقاتلي الحركة بالاشتباك مع كتيبة أمريكية وقتل عشرة من جنودها.
وأوضح الملا محمد رسول - عضو مجلس شورى حركة طالبان الأفغانية والحاكم السابق لولاية نمروز- أن الحركة بصدد زيادة عدد المقاتلين المنتمين إليها ردًا على زيادة عدد القوات الأمريكية العاملة في أفغانستان.
وقال الملا رسول: إن موافقة الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما على إرسال 30 ألف جندي أمريكي إضافي إلى أفغانستان دليل على أنه يتبع الدرب نفسه الذي سار عليه سلفه جورج بوش، وأنه لا يريد إيقاف الحرب في أفغانستان، بل يعمل على تصعيدها.
وأضاف أن الأمريكيين لو كانوا فعلاً يريدون إيقاف الحرب، لكان بمقدورهم سحب جنودهم لأنهم يدركون تمامًا أنه بإمكان الأفغانيين حل جميع المشاكل العالقة بينهم، مشددًا على أن استمرار وجود القوات الأمريكية وتعزيزها يعني "أن لا سلام في أفغانستان" ولا تفاوض مع "المحتل وأعوانه".
وفي الوقت الذي نفي فيه الملا رسول أي علاقة لطالبان بالحزب الإسلامي الأفغاني بزعامة قلب الدين حكمتيار، أشار إلى أن الحركة ليست ضد الانتخابات المقرر تنظيمها في أغسطس المقبل لأن الانتخابات ونتائجها لا تعني شيئًا على أرض الواقع، مقللاً من أهمية إغلاق معتقل جوانتانامو لأن ذلك بنظر الحركة ليس أكثر من حركة استعراضية.