الظاهر .. والباطن

بسم الله الرحمن الرحيم

مساكم / صباحكم عسل يا أحلى أعضاء في منتدانا الغالي

من باب زيادة الفكر والثقافة لارواحكم ..فقط!!


حرفي الراء و النون في آخر الكلام


متضادان

فالراء يعطي على الكلمة حين يكون آخرها بصفة الخارجية او الشيء الظاهر
أما النون فيعطي الطابع الباطن و الكامن للكلمة !

كالظهر و البطن !

ولو لاحظنا بعض الألوان تنتهي بحرف الراء !
احمر اصفر اخضر
حتى كلمة colour بالإنجليزية تنتهي بالحرف راء !
و اللون شيء او صفة خارجية للشيء
إلا أن كلمة لون تنتهي بنون ! لم ؟

و الاحجام كذلك
صغير كبير ( من مصدري صغر كبر )


بينما الحرف نون له فلسفة خاصة عند العرب
حيث ان شكلة نصف دائرة تتوسطها دائرة في وسطها
و يعكس رسم النون بشيء داخل وكامن
و النبي يونس عليه الصلاة و السلام يُسمى ذو النون
وهي إشارة الى انه اختبأ في بطن الحوت
ولا يُعلم هل حرف النون إشارة إلى كلمة كاملة بدلالة بطن ؟!!
او الشيء الباطن ؟


كلمة " لدى " كثيراً ما نقرأ في القرآن الكريم
" من لدن " اي من لدى ( من لدي من لدني )
هل هذا التشديد النوني و إظهار حرف النون على هذه الكلمة
يدل على ان القائل يريد إيصال أن الشيء هذا من لديه و ليس فقط انه من احد ممتلكاته وحسب !
بل هو نفسه من ذاته شيء من صميم "كيان"ـه ؟!

من ملاحظاااتي
القهر لها مرادف هو الغبن
القهر هو القهر الخارجي الذي يظهر على صاحبه او قهر الظالم للمظلوم
جهراً < جهر تنتهي بالراء

فالمقهور هو الغاضب الظاهر غضبه

لكن المغبون هو الذي يخبىء قهره في داخله ولا يظهره
و حالة العاشق الذي خسر حبيبته و تزوجها رجل آخر هي الغبن
حيث انه " ميت من القهر " ولكن في ذاته ولا يستطيع إظهار هذه الاحاسيس و المشاعر للخارج

اعتقد بأن حرف الراء هو من كلمة رأى !
و حرف R بالإنجليزية مأخوذة من حرف او علامة فرعونية "راع او رع"
و يطلق عليها عين حورس



هناك علاقة مابين الراء و الرؤية و العين أليس كذلك يا قرآآآآآء !!
سمعت بأن الكلمات العربية هي بالأصل جمل مركبة
فلو تخيلنا ان كلمة "ظَهَرَ" هي بالأصل " ذا أرى " - أي هذا هو انا اراه -
او اي كلمة تنتهي بالراء حيث انها تفصل بكلمات تخيليه تقريبية للمعنى الأصلي
حيث انه ربما كانوا قديما يتحدثون هكذا " قام أرى " اي قمت من النوم ورأيت
الكلمة هي "قمر" !!
هل كانوا العرب قديماً جداً بدائين لهذا الحد ؟
و كانت كلماتهم مزيج من معاني ومدلولات ؟؟

الامر هذا قريب من كلمة " مزن " حيث يقول المفكر احمد رشيد ذوق
انها بالأصل تعود الى كلمة " ماء خازن " و دمجت مع بعضهما لتصبح مزن !!
كلمة " خزن " تنتهي بالنون ايضاً و يدل في الكلمة انه شيء يخزن في بطن شيء آخر : )

طُرفة : يقال أن هناك رجلان في قديم الزمان
إختلفا على اي الأقمشة انسب و أجمل لهذه الناقة
فهذا يقول " لو أن " هذا القماش على سنامه اجمل
و الآخر " كلا لو أن " تلك القماشة أجمل
فأطلق العرب حينها على اللون لفظ لون من كثرة ما يرددان " لو أن " !

تم نقل الفكره >> والمضموون متعوب عليه

كل التقدير لارواحكم هنااا