اخبار تبوك ليوم الجمعة

حريق بمستودع خيرية تيماء يلتهم مساعدات بمليون ريال
آثار الحريق الذي نشب بمستودع خيرية تيماء أمس

تبوك: سعد الشهراني، عبد الواحد الصعب

هرعت فرق الدفاع المدني بمحافظة تيماء التابعة لمنطقة تبوك ظهر أمس إثر بلاغ عن اندلاع النيران في مستودع جمعية البر والخدمات الاجتماعية بمحافظة تيماء حيث التهم الحريق موجودات في المستودع قدرت قيمتها بمليون ريال.
وكان الحريق بدأعند الثانية عشرة ظهرا واستمر إلى ما بعد الخامسة عصرا في المستودع الذي تقدر مساحته بأكثر من ألف م2 وملحق به أكثر من 5 غرف ويحتوي على الكثير من المواد التموينية والغذائية التي كان من المزمع توزيعها من قبل إدارة الجمعية على المستفيدين في المحافظة والمراكز التابعة لها.
وفي تصريح لمدير جمعية البر والخدمات الاجتماعية بمحافظة تيماء حماد بن سليم الحماد لـ"الوطن" فإن المواد التي التهمها الحريق حتى الآن تصل إلى 3000 بطانية و450 دفاية 22 برادا و25 فرن بوتوجاز و25 غسالة ملابس وعدة أطنان من المواد الغذائية المختلفة حيث كان من المفترض أن توزع على المستفيدين خلال الأيام القليلة القادمة.
وأشاد بجهود الأهالي وبعض المؤسسات الأهلية وإدارة الزراعة التي شاركت في إخماد الحريق وإسناد فرق الدفاع المدني وفي تصريح أيضا لـ"الوطن" ذكر الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة تبوك المقدم ممدوح العنزي أن الحريق باشرته فرق الدفاع المدني في تيماء بمساندة من فرقة مركز القليبة للدفاع المدني وساند في إخماد الحريق فرع مديرية الزراعة والأهالي وبعض المؤسسات من خلال إمداد فرق الدفاع المدني بالمياه أثناء عملية إطفاء الحريق وتم إخماده بعد عدة ساعات من اندلاعه.
ثم أردف العنزي أن قيمة الخسائر المادية تصل إلى أكثر من مليون ريال وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات هذه الحادثة وعبر في نهاية حديثه عن عميق شكره للأهالي على مساندتهم وشكره أيضا لكل من ساهم في مساندة فرق الدفاع المدني أثناء تأدية واجبها.
...................................................................
عابثون يستنفرون مدني تبوك


محمد الساعد - تبوك
أضرم أطفال عابثون النار، في سيارة تالفة في محيط حي المنتزه في تبوك، وأوضح الناطق الإعلامي في الدفاع المدني، ممدوح العنزي، أن غرفة العمليات تلقت بلاغا عن اشتعال النار في إحدى السيارات التالفة، في ملعب ترابي وتوجهت فرقتان إلى الموقع، واخمدتا النار دون حدوث إصابات، وتشير النتائج الأولية إلى أن الحريق نجم عن عبث أطفال.

....................................................................
اعتماد تخصص "علم النفس العيادي" بجامعة تبوك الفصل المقبل

تبوك: سعد الشهراني

أقامت جامعة تبوك الاثنين الماضي ندوة عن " برنامجي الدبلوم العالي والماجستير في علم النفس العيادي العملي "، شارك فيها رئيس فريق الدراسة لهذين البرنامجين البروفسور مايكل بروفي من جامعة جنوب أستراليا والأستاذ المشارك في قسم علم النفس بجامعة الملك سعود والمتقدم بهذه الدراسة التي سبق وأن اعتمدت من وزارة التعليم العالي الدكتور فلاح العنزي، بحضور مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي ووكيل الجامعة الدكتور فالح السلمي ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور علي الغامدي ومدير مستشفيات القوات المسلحة بالشمالية الغربية العميد طبيب غالب غالب بن حريب، وعدد من ذوي الاختصاص من أطباء وأكاديميين.
وتمت مناقشة مدى توقعات نجاح هذا البرنامج بعد أن تمت دراسته والإعداد له منذ سنوات بالتعاون مع جامعة جنوب أستراليا.
وأوضح البروفسور مايكل الذي ترأس فريق دراسة هذا البرنامج بأن هنالك من يخلط بين علم النفس الذي يعالج التداخلات النفسية والسلوكية وبين علم الصحة النفسية الذي يميل إلى التدخل العلاجي، وهذا البرنامج يمزج بين هذين القطبين العلميين في قالب تدريبي حديث على علم النفس العيادي العملي.
وأكد الدكتور فلاح العنزي على نجاح هذا البرنامج التدريبي لهذين المستويين العلميين، وبين استعدادات الجامعة في تبني هذا المشروع العلمي الأول من نوعه على مستوى العالم العربي، مؤكدا أهميته وجدية فائدته المرجوة خاصةً أنه سوف يدرس باللغة العربية، كما أشار إلى أن هذا البرنامج قد تم اعتماده والانتهاء من إعداد مقرراته وسوف يبدأ- بإذن الله تعالى - تفعيله الفصل الدراسي المقبل لهذا العام في هذه الجامعة،و لأول مرة على مستوى جامعات المملكة بل على مستوى الجامعات العربية.
تلا ذلك مداخلات استهلها مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة والمشرف العام على مجمع الأمل بالرياض "سابقا" استشاري طب الأسرة الدكتور علي العرابي الغامدي الذي ذكر أن علم النفس العيادي العملي بجامعة تبوك سوف يملأ الفجوة الكبيرة في تدريب الأخصائي النفسي العيادي التي يشعر بها كل من له صلة بالصحة النفسية، مشيدا بالجهد الذي بذل من قبل فريق الدراسة لهذا المشروع الصحي الأول من نوعه مهنئا جامعة تبوك على هذا الإنجاز رغم حداثتها.
وقد أجمع المتداخلون على هذه الندوة وهم أساتذة في علم النفس من مصر والسودان والجزائر على أن هذا البرنامج ليس له من يضاهيه في كل أنحاء الوطن العربي مؤكدين أنه طال انتظار مثل هذا البرنامج في الجامعات العربية.
....................................................................
[COLOR=blue][/COLOR]