الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية للمقالات و الاخبار المنقولة من صحفنا

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-02-09, 10:47 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس مجلس ادارة الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 9
المشاركات: 13,072 [+]
بمعدل : 1.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 500
الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الآتي الأخير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية
افتراضي المملكة على أعتاب عهد جديد

في غضون السنتين القادمتين سوف يتغير وجه المملكة الذي عرفناه واعتدنا عليه. بعد أن وضع الملك عبدالله الأسس التحديثية والإصلاحية التي أطلقها منذ توليه مقاليد الحكم أتت يوم أمس التعيينات والتعديلات الوزارية بالطاقم الذي سوف يضع تلك الإصلاحات موضع التنفيذ. لم يكن التغيير شاملا ولكنه جذريا. طال هذا التغيير أهم المؤسسات التي يحتاجها المواطن لتجديد مسيرته التنموية. ستنتقل المملكة من التقليدية إلى الحداثة. من الركود إلى الحركة. ومن الحيرة إلى التقدم. لم ينتظر المواطن طويلا لبدء مشروع تطوير القضاء أو تعديل مسار التعليم أو إجراء الإصلاح الضروري الذي طالما احتاجت إليه وزارة الثقافة والإعلام أو النظر الجدي في وضع هيئة الأمر بالمعروف أو توسيع دائرة الرؤيا الإسلامية للمملكة ولا يقل عن هذا كله التغير النوعي لوضع المرأة والاعتراف بكينونتها والثقة فيها. إن انفتاح (مؤسسة) هيئة كبار العلماء على كافة المذاهب السنية في البلاد سوف ينهي الاختناق المذهبي ويفتح أفقا تنويريا يسمح للبلاد بالتحرك دون المساس بالثوابت الإسلامية العليا. المملكة بوصفها في قلب العالم الإسلامي وفي طليعته تحتاج إلى مثل هذا الانفتاح حتى تكون نظرتها للأمة الإسلامية متعادلة ومتساوية وسوف يسهم هذا الانفتاح في تغيير النظرة الداخلية للذات والآخر. الأسس التحديثية التي يقوم بها الملك عبدالله ما كانت لتتم لو أن الرؤيا الدينية لمؤسسات الفتوى السعودية بقيت على حالها. فالتغير الاستراتيجي في منظور القضاء يحتاج إلى مثل هذا التغيير وتعيين امرأة في منصب رفيع يحتاج إلى هذا التغيير وتطوير الأداء الإعلامي والثقافي يحتاج إلى هذا التغيير ودفع عجلة الاقتصاد يحتاج إليه أيضا.
طالما رددنا أن الإسلام دين صالح لكل زمان ومكان دون أن نسعى إلى العمل على هذا الأساس. القرارات الملكية الكبيرة هذه ستنقلنا إلى ذلك.
لا شك سيواجه الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم في وزارته تقاليد وعادات ورؤى تنظر وتنتمي بقوة للماضي لكنه لن يخفق في إزالة هذه العقبات وإعادة التعليم إلى طبيعته التنويرية إذا التزم بصرامة بنظرة مليكه للإصلاح. نفس الشيء في وزارة العدل وفي المؤسسات القضائية. هناك مشاكل جذرية تحتاج إلى عمل حقيقي. لكن من حسن حظ القيادات الجديدة في هذا المجال الخطير أن الملك عبدالله سبق أن وضع الإستراتيجية الضرورية وأمن لها كل التسهيلات المالية والإدارية لتتحرك. لن يقبل الملك عبدالله في هذا القطاع غير النجاح الكامل.
لم ينتظر المواطن طويلا لوضع حد لإشكالية الإعلام والثقافة في المملكة. تحتاج المملكة دائما إلى قيادات إعلامية وطنية مخلصة تضع مصلحة البلاد وموقعها القيادي أولوية لها لا تتنازل عنها. لا شك أن التغييرات التي لمست هذه الوزارة ستعمل على هذا الأساس. لا أحتاج أن أذكر معالي الدكتور عبدالعزيز خوجه أن المملكة تخوض معركة إقليمية شرسة حيث أسهم هو شخصيا بدور بارز فيها قبل أن ينتقل إلى هذه الوزارة ولكن المهم أيضا أن يسعى معاليه إلى إعادة التلاحم والثقة بين وزارة الثقافة والإعلام من جهة وبين المثقفين والفنانين من جهة أخرى. بارك الله في المملكة وفي قيادتها العظيمة.

بقلم عبد الله بن بخيت















عرض البوم صور الآتي الأخير   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أعتاب , المملكة , جديد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL