استرخت على اريكتها أغمضت عينيها صور حالمه مرت خيالهاهاهو يتحرك في احشائها فرحتها التي تنتظرها ...
تمر الايام ثقيله وهي تنتظر لقائه ...قدومه يكتنفه التناقض فهو قريب بعيد ..لكنه كان يطل من خلف حجب الغيب ليخترق مناماتها ببراءة غضة نديه وما ان يلامس يديها ويستقر على صدرها حتى يغيبه الواقع ...ما اجمل العيش معه ولوكان حلما ..تبسمت وهي تناجيه هنا رنت في عقلها خاطره ماذا لو اتى اليوم ؟أوغد؟لم أجد له اسما بعد كثيرة هي الاسماء ولكن ساتوج مجيئه باسم يزين براءته فانا غدا سأكون ام(......)لم تلبث طويلا حتى استقر رأيها على اسم لم تتعب نفسها كثيرا في البحث عنه بل اهدته لها خيالات تحلق في فضاء الضياع .أسمته مهند معنى جميل لاسم رااائع ولكننا اليوم
اصبحنا نستقي ثقافتنا من اوحال الضياع وكأننا لم نغرق في الضياع حتى انوفنا لنجر براءاتنا الوليده الى ذلك الوحل ولو وعى ذلك الوليد لصرخ (أرجوك يا امي لا تفعليها)