مفكرة الإسلام: توصلت الولايات المتحدة وكندا وسبع دول أوروبية لاتفاق بشأن وقف تسرب الأسلحة إلى قطاع غزة عبر استخدام أساليب مثل اعتراض السفن في البحر واقتسام المعلومات والضغط الدبلوماسي.
وقال دبلوماسي بريطاني كبير: "اتفق خبراء من الدول التسع خلال اجتماع في لندن على برنامج عمل لمنع وصول الأسلحة إلى قطاع غزة المطل على البحر المتوسط".
ولم يتضمن هذا الاتفاق إلزام أية دولة باتخاذ تدابير معينة، وأوضح الدبلوماسي البريطاني أن سفن البحرية لن تستخدم القوة لتحقيق هذه الغاية.
وأضاف وفقًا لوكالة رويترز: " بريطانيا والدانمرك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والنرويج انضمت إلى البرنامج".
ويرى المراقبون أن وقف تسريب السلاح إلى غزة يعتبر شرطًا للكيان الصهيوني لاستمرار الجهود الدولية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة ومحاولة رفع القيود الصارمة المفروضة من قبل الاحتلال على وصول المساعدات الإنسانية والمتعلقة بإعادة البناء الى غزة.
آليات يتضمنها برنامج العمل الجديد لمنع وصول السلاح لغزة
وقال الدبلوماسي البريطاني: "هذا البرنامج يضع الخطوط الرئيسية لخطوات يمكن للدول أن تتخذها بمقتضى القانون الدولي، وما يفعله هو توفير آليات لبدء شكل ما من التعاون العملي بهذا الصدد".
ويقول البرنامج الذي تلاه الدبلوماسي إن الدول التسع وكلها أعضاء في حلف شمال الأطلسي الناتو ستقوم بكل ما يمكنها في إطار ما تسمح به السلطات القانونية الوطنية ويتفق مع القانون الدولي لدعم جهود الاعتراض.
وأضاف الدبلوماسي البريطاني: "مثل هذه الجهود قد تشمل التحقيق والصعود إلى ظهر السفن والتفتيش والإيقاف والمصادرة أو جهودًا أخرى ضرورية لمنع نقل الأسلحة والذخيرة ومكونات الأسلحة".
كما يتضمن البرنامج مبدأ اقتسام المعلومات بشأن النقاط المتعلقة بمنشأ شحنات الأسلحة إلى غزة وطرق عبورها والتعاون لممارسة ضغوط دبلوماسية على الدول المشاركة لمنع وصول الأسلحة.حسبنا الله ونعم الوكيل.
جدير بالذكر أن المقاومة الفلسطينية حذرت من أن كل المحاولات والمساعي الدولية لحرمان الشعب الفلسطيني من الإمكانيات التي تسمح له بمواصلة الدفاع عن نفسه في مواجهة آلة الحرب الصهيونية ستفشل، وأكدت أن وصول السلاح إلى الفلسطينيين ليدافعوا به عن أنفسهم هو حق مشروع تقره المواثيق والأعراف الدولية.
حلال على اسرائيل حرام على الفلسطينيين
العرض العادي
