الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة خاص بالمواضيع المنوعة التي ليس لها قسم مخصص

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-03-09, 04:22 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النخبة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية النـديمـ

 

البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 6380
المشاركات: 758 [+]
بمعدل : 0.13 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 278
نقاط التقييم: 10
النـديمـ is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
النـديمـ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
Post صرخـــة من عالم آخـــــر ..!

)(
)()(
( جــواز سنيـــه من عبد الدائــم باطل يا رجــالـه ..! )
بصوت رخيم وكأنه من قاع قبر يخرج
كانت هذه العبارة
تغرس في قلب سنيــه وتدا من جرح لا يندمل وسهما من ظلم لا ينتهي
عمها " أبو شفه مبرومـــه " حكم بموتها بهذه العبارة الفضفاضة
والتي تعني مخالفتها سفك دمها وقبلهُ دمعها
كل هذا لأجل ابنهُ " بسطويسي " الذي أحبها منذ صغره واغرم بها
لكن قلبها كان يميل لابن خالتها تفيده " عبد الدائم " اسم النبي حُرصــه
ولأن الموقف لا يحتمل إلا حلاً واحدا هو الوقوف ضد تيار عمها وابنه
تمنطق " عبد الدائم " بنبوته ( النبوت : عجرا , دبوس ) وآتي إلى ساحة القرية
يزفـــه شبابها يرددون من خلفه وحوله
عبد الدائم اسم الله عليه
اهوه جاي لابس الزنوبــه في رجليـــه
..
.

وفي ساحة الوغى يذود المرء عن كرامته
واليوم لأجل " سنيه ام سنه دهب " كليهما مستعدا أن يزهق روح الأخر
فوزا بقلبها وكم من متيم ضاع عمرهُ في الهوى غريقا بصبابة عشقه
.
..

تقابل الخصمان والعيون ترقبهما
وقبل النزال كان هذا الحوار بينهمــا
عبد الدائم : انت وراك تسذا جاي تخرب جوازي على
بسطويسي : انت فيذا تطول لسانك اقول انزح وراك لا افكك لحام حنوكك
عبد الدائم : هين يا راعي الكليجا ان ما وريتك الشغل يالكمخــه
بسطويسي : انا كمخــه ؟ ترى بفلع دميجتك بالعجرا ذي اخلي خشمك بظهرك
عبد الدائم : انت صادز ومن وين لي خشم اشم بوه خياسك
بسطويسي : خياسي ! لا يا الي متسبح بديتول ما غير غبرتك كأنك عنز ام صويلح
عبد الدائم : انزلع لا والله اسد بك خرمــة ضرسي يالسفله
بسطويسي : لا تخليني اسوي من عمودك الفقري مسبحــة ومن جلدك صميل لبن
.
.
.

هكذا يستمر الحوار بينهما وبحالهما كمن قال هنيئا لك من رباح السلامـة
جميل أن نجد شعوبا مشاكلهم لا تتجاوز الكلام
ليست هذه القضية وأن كان ما تقدم مدخل لسؤال يقلق أرق الفكر
بحثا عن إجابـــة
.
.
.

من ظلام الجهل إلى نور العلم
كانت نقلة عظيمــة
ومعها انتقلت الفتاة من مجرد مومياء في الحياة محنطــة بلا رأي
إلى كيان نجدهُ ذا شأن في مجتمعنا
فمنهن المعلمــة / الطبيبة / الباحثة / العالمة / الأديبة / الوزيرة
في شتى المجالات نجد بصمــة حواء
رائعا أن يشاطر مجتمعنا نصفه الأخر في جميع ميادين العمل
ولكن في المنزل ومهما علت درجات علمها وارتفع شأن وظيفتها
نجدها لا تملك من أمرها رأي ...!
ففي الزواج ترضى بالنصيب أيا كان فهي أن اختارت تُقابل برفض الأهل
وعند الزواج تكون خاضعة لمزاجية الزوج
بل أن البعض ذهب بها إلى تهميش وجودها فتكون مجرد إناء يفرغ فيه
حماقات ( الرجل ) في مجتمع لا زال ينظر له بأنه شرقي
وتحت وصفهُ بـ الشرقي ألف استفهام وسؤال
عنيد / مكابر / مغرور بذاته / وقحا بأنانيته / كثعبان يغرس أنيابه
كل ما حانت له فرصته بالانقضاض على فريسته
..
.

بعد هذا ... حيرة السؤال .. تكمن في هذا
حواء
إلى متى يمارس عليها كبت مجتمعا لا زال الرجل فيه مسيطرا ومستبدا
متى تقرر مصير ذاتها وتختار شريك حياتها دون تدخل الأهل في تقرير مصيرها
وهل تجد فرصتها بأن يصقل الرجل مفاهيمه وعقله المتحجر
فيؤمن بلغة الحوار معها وينصفها من نفسه وكبرياء غروره
فـ
إ
ل
ى
مـــــــــــتـــــــــــــــــــى ؟
قلق السؤال
لا يجد إجابــــة منصف يدلي برأي محايد















عرض البوم صور النـديمـ   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
آخـــــر , صرخـــة , عامل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL