كشفت مصادر صحفية إسرائيلية النقاب عن مناورة عسكرية مشتركة وُصفت بأنها "كبيرة جداً" ستجريها الولايات المتحدة الأمريكية مع إسرائيل في وقت لاحق من هذا العام (2009)، ستشمل عمليات اختبار لثلاث منظومات دفاعية صاروخية.
وقالت صحيفة /جيروزاليم بوسط/، التي أوردت النبأ في صدر صفحتها الأولى اليوم الثلاثاء، إن "المناورة المشتركة التي ستجرى في إسرائيل ستشمل تجربة على إطلاق النوع المحسن لصاروخ حيتس (السهم) الإسرائيلي المضاد للصواريخ، بالإضافة إلى اختبار صاروخين أمريكيين لاعتراض الصواريخ الباليستية، الأول من طراز "ثاد" (THAAD) والثاني منظومة (AEGIS) الصاروخية المضادة للصواريخ التي يتم إطلاقها من السفن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن الهدف من هذه المناورة هو "خلق البنية التحتية اللازمة لتمكين المنظومات الدفاعية الأمريكية والإسرائيلية الثلاث من العمل بصورة مشتركة، إذا قررت الولايات المتحدة نشر منظوماتها الدفاعية في إسرائيل في حال وقوع مواجهة مع إيران على غرار ما فعلته إبان حرب الخليج الأولى في عام 1991"، حسب قولها.