لقد كتبت الدكتورة خيرية السقاف هذا الموضوع والذى حقيقة يهمنا كثيرا و قد اردت ان اسطر جزء منه لغرض الفائدة واخذ العظة
تقول
احد الادباء حرص على اختبار معيار تقويم ماينشر وما يجيزه الادباء الكبار فبعث بموضوع للمجلة بأسم مستعار وانتظر لمدة جاءه بعدها الرد بالاعتذار وكان من ضمن المبررات عدم مناسبة الفكرة وضعف الصياغة وتهافت اللغة
وما على صاحب هذا الموضوع الموسوم بذلك الاسم المستعار الا أن يقرا كثير لادباء كبار وكان من بينهم اسم الاديب صاحب الموضوع والاسم المستعار ذاته
وحفظ هذا الاديب الكبير الموضوع حتى مر من الزمن ماكان كفيلا بنسيان رئيس تحرير المجلة الموضوع حيث كان يثق هذا الاديب بأن ذاكرة هذا المحرر لا تستوعب المغمورين و يحسب انها لن تتذكر الموضوع وصاحبه وبالتالى رده الذى ذيل به رفضه لنشر الموضوع متهافت اللغة ضعيف الصياغة والفكر ولعله كان على يقين من ان الموضوع فى الاساس لم تتم قرائته حيث هو وارد من كاتب مغمور
فأعاد الاديب الكبير كتابة الموضوع بخطه وذيله باسمه الرنان
فماكان من رئيس التحرير الا ان احتفى به ايما احتفاء لانه مذيل بهذا الاسم الشهير