للجنون محطــة .. والانتظار عقل / فكر !!

)(
)()(
لن ارتب حروف اللغـة في دولاب أحلامي
لكي أحافظ على تسلسل الأبجديــة في سطرها الدامــي
بل لتأتي كيفما تشاء مبعثرة بلا غطاء
فلم يبقى في إناء القلب نبض
تحتمله مرافئ أنشودة فراشـات الضوء
فكل السنابل مورقــة بحصاد الشمس طموحها الاصفرار
لأذوب بـ أشعتها حتى الانصهار ما بين ( الاحتضار ) و ( الاحتضان )
فالنقاء سمــة مستحيل أن يكون قناع يٌقتنى
إلا في وجود أرواحا كـ الأقبيــة المظلمــة
ظامئـة إلى الارتواء من عيني الطهر والنقاء
ربما كانت الطرقات ثائرة
والحكايات أساطير
تحتاج إلى التدثر بمعطف الشتاء
فأيها المساء الغارق في جلباب العتمة لتتحول إلى غي من ضياء الصباح
ولتغرقني بهالةٍ من النور تلملم بهِ قلبي المشطور / المذبوح .. ألمـــاً
فأصنعُ من نابض بين حنايا الضلوع حطابا أوقد منه دفء الأرواح
التي يخرسها الوجــع / الخوف والتلذذ بجلد نزفها بسياط الذات
قد يجد المتشرد في متاهات الغربـة كفارته الحنين إلى الوطن
كذلك الأخرس فأنه لا يكفر عن صمتــه إلا النطق بصرخة الآه
..
.
وسأبدأك بألف إجابــة لسؤال .. !؟!
.
..
كم مرة اختلفت مع نفسك
و
متى يتشابــه الضد مع الضد
..
.
فكر/ي .. قبل الإجابـــة فالعقل زينة صاحبه

)(
)()(
النديمـ
..
.
عقلاء نحن وحتى لا تحتمل إجاباتنا تأويل يقود إلى جنون
فعذرا لـ ج ــنونك .. الذي يتــ ع ـــارض
مع ( المخ تلف / العقل ) بنا
لهذا لن تجد إجابــــات لأسئلتك / جنونك
دمت بــ ع ـــقل

)(
)()(
النــديمـ
..
.
شكرا للعقل الذي أتى بك وقادك لجنون
وجدت العقل فيه ضرب من جنون ...!!
لـا زال في جعبة الأمل بعضا من مساحــة بــ ع ــاقلـ / ـــه
وأن بقيت الصفحـــة خاويـــة إلا من جنوني
دمت بـ ج ــنون ,, ودام لهمـ نعيمـ الــ ع ــقل !!

)(
)()(
صدقا
شــر البليـــة ما يضحك
.
.
.
.
فــ ع ــذرا يـــ أنت !

انها كلمات معبره بس ما فهمت شي الاالسؤالين الاخيريين
والعقل زينه
لك خالص شكري وتقديري يا النديم

)(
)()(
سـ التقط سبعا من حصى ارجم بها الصمت
عل رجمي يحرضه على الحديث
وسـ أنتظر .. !
تسابيح الآه على سجادة الليل
وأنين الفكر
ربما يترتب فراش صباحي بإشراق الشمس
فالظلام لا يعترف بالألوان
بل إنه يغرف من العتمــة اسمال ثوبــه وسواد هندامه
لتكتبني الغربــة أحلاما متشردة
في أوطان شعوبها مشردة
و
لتكتبني الذكريات
طفولةٍ معذبــة تعانق الوحدة
و
لتكتبني الذكريات
بوحا وقناعا ينوء عن حملهِ ركب الكلمات
فيا ذاتي اكتبي
لحوريــة البحر وأنثى الحــرف
صخب الجنون من جرح
ربما
تغفو أحلامي على وسادة الأمل المفقود
.
.
فمتى يكون الإرهاب مهنـــة لا تستحق العقاب / الإعدام
..
..
.
فكر/ي .. قبل الإجابـــة فالعقل زينة صاحبه

)(
)()(
-
قصور العقول خاويــة إلا من عقوق للمعاني
ففي النبض هناك وطن
يسكنــهُ عاشق حالم
و
في الأمسيات شمعدان
تغوص فيه أدمع الشمــع
ذوبان لذكرى
سكنت لبرهــة فــم النهار
حتى لفظها الغروب
بتراتيل الصمت
فكانت
سجدة سهو
و
كتاب فيــه سطر
إنهُ
" في قاموس الفناء قد نموت من الحب "
لتبقى
السنين عجاف تحتاج لقراءة تعاويذ الصمت
لبقايا صورة على جدار تصدع
فـ انهار البنيان إلا من صرخـــة ألـــم
..
.
إليكَ يا .. أنت ..!
متى يأكلنا رداء الظلام ومتى يتسمم سوادهُ من لقمــة الضوء ..؟
0
00
فكر/ي .. قبل الإجابـــة فالعقل زينة صاحبه

)(
)()(
-
يقول شاعر
وما في الأرض أشقى من مُحب )( وإن وجد الهوى حلو المذاق
تـــراه باكيا في كل حـين )( مخافــة فرقى أو اشتياق
..
.
للحلم ارتعاشــة خوف تلجم الحروف
فما أتعس العابرون في الحياة
عندما يمرون
بنفق الدهشـــة
فتبهرهم إنعكاس صورهم على صفحات الماء
فيرهبون حقيقــة أنفسهم
لهذا لا يقربون المرايا التي صُنعت لأجلهم
ولو صار لقاء فماذا تقول المرآة لهم ؟
أتحدثهم
عن قوقعة أفكارهم داخل أصداف الذات المليئة بالمتناقضات
عن ثياب قُصرت عنوة ولحية أسدلت عادة
و
قلوب تمارس غي الهوى
بآهات تٌفتن بمدارس الرقص الشرقي
فإذا نودي ( حي على الصلاة )
أستغفر الإمام عن السيئــة والرذيلة وصار إمام في مصلاه
فإذا فرغ من عباداته عاد إلى ملهاة دنياه
أتحدثهم
عن حب الذات واحتقار الغير
عن " الأنا " وطقوس الـ " نحن "
أتحدثهم
عن النقاء الملثم خلف أقنعــة التلوث المعمم
و
الخداع
الزيف
الكذب
الغيبة
لآخر هذه الصفات الذميمة التي هي في عٌرفهم حميده
..
.
يــ أنت ..
لو يومك هذا حكما عليك بإنفاذ القصاص .. ماذا كنت به تتمنى ؟
.
..
فكر/ي .. قبل الإجابـــة فالعقل زينة صاحبه

دمت بجنون اخي النديمـ


وثق تماماً انني سأتمنى ان يزول الحكم عني .

)(
)()(
-
من حدائق روحي تنبتُ فسائل أرواح بروحي تتفتح أزهارها
وضعت لها خطوات سبع لتقف بعيدا عني
فلا تشعر بآهات الوجع مني
الذي يبدأ كـ عاصفــة
فإذا اكتمل بي زوبعــة الوجــع
ركنت فكري على وسادة العقل
أبتسم لتلك العبارة
التي اعلق لوحتها على جدران حجرتي الصامته إلا من أنفاسي
أقرأ العبارة / فكرا
السعادة وعاء فارغ من الكلام
ونحن وعاء كلام فارغ
ربما
للصمت حناجر
ولكنه بطبعــه صمتا مطعون
والكلام محموم كل حرف عند نطقــه يرتعش
فأحمل أيها البحر زوارق الفكر
بعيدا عن شطآن الروح
وامتد بي إلأى ذلك الجسر من الصمت لإسكاتي
إجلالا للسكينـــة والهدوء
.
..
هـ .. أنا .. وذاك .. أنت
الليل هو قافيتي واوزان شعري بأنشودة سهري .. فماذا يعني لك الليل ؟
..
.
فكر/ي .. قبل الإجابـــة فالعقل زينة صاحبه

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

)(
)()(
-
آه .. من اغتراب الذات
فالغربــة هي روايـــة الغرباء التي لا تنتهي فصولها
لها مع كل ميلاد يوما جديد حكايــة وفصلا جديد من الروايــة
و
آه .. من الحب عندما يقتلنا بالحرمان
بتُ أحمل قربانــه فدوا سيذبح عند ضريح الــ ع ـــشق
و
آه .. من الحنين عندما يجول بالأفئدة
فيجد للزمان حافـــة بها ننزلق إلى حدود اللانهايــة
..
.
يا سحاب أمطر صخبا
فهناك آهات الوجــع وشمــا يكتب غربتي
فيكتم الكلام بأطراف أناملي
إلا من أنين كبت ينحرني
اتهافت منه بقايا حلم لا يحمل وزرا إلا ارتشاف جرعات الألم منــه
فيا خيوط الشمس أخفي معالم ليلي
وزخي من شعاع الضوء
حلما يسكن غربتي
.
..
يـ ( أنت ) ... هــ ( أنا ) .. ولك
متى يكن وقوفك تحت أشعة الشمس بلا ظل ؟
..
.
فكر/ي .. قبل الإجابـــة فالعقل زينة صاحبه

)(
)()(
-
تُبحر بي اللحظة إلى مرافئ الشوق
لـ ع ـالمي المليء بالأناقــة
فبت أبحث عنهُ في كل إحداثيات جسدي
لأجدهُ في مضمار القلب يمرح ويحتضنــه بحــب
نبضات تشد معصم الأماني
فتستجدي من ناصية الغيم قطرات من نشوة حلم جارف
يأخذني للمدى البعيد فأغترف من شعاع الشمس
ضوء يشعل لهيب البوح
فـ أشرب من نبع الوله وأسقيك
من شروق الشمس باقةٍ من ضياء
فلا تتحسس المجاز بحمحمة الصمت
وتدع من النقيض بابا تأول منه البوح
..
.
هـ ( أنا )
و
من رحم تلك اللحظة الحٌبلى بالألم
اتنفس شروق الشمس ليستفيق الهواء
فيا ضريح الكلمات أستفق
فقد شربنا من ظمأ الحرف المطروح بحمل السفاح
على ضريحــا تُحاصره خاصرة مخيلتنا بخيالاً له الفكر يختال
مثل سراب يطرده جمع من العطشى كل واحد منهم يشحذ همة الأخر
فإذا خر الأول صريعا نبتَ من ضريح الخوف ألف سؤال بلا إجابـــة
.
.
.
.
ختاما وبهذا الترف من الجنون
أقول

" سبحانك اللهم وبحمدك لا اله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين "

[align=center]عقلاء نحن وحتى لا تحتمل إجاباتنا تأويل يقود إلى جنون
فعذرا لـ ج ــنونك .. الذي يتــ ع ـــارض
مع ( المخ تلف / العقل ) بنا
لهذا لن تجد إجابــــات لأسئلتك / جنونك
دمت بــ ع ـــقل

---------
كم مرة اختلفت مع نفسك ومتى يتشابــه الضد مع الضد
الأختلاف مع النفس أمر وارد لأصحاب الضمائر الحية وغير ذلك فلن تجد
----------------
فمتى يكون الإرهاب مهنـــة لا تستحق العقاب / الإعدام
اذا حدث العكس من ورى ذلك المعنى تجد الإجابه ..

--------------
متى يأكلنا رداء الظلام ومتى يتسمم سوادهُ من لقمــة الضوء ..؟
في ذلك قصص وعبر تحكيها لك الحياة ..
------------
لو يومك هذا حكما عليك بإنفاذ القصاص .. ماذا كنت به تتمنى ؟
ارفض تلك الأقنعة المزيفة ...فلماذا أرتديها طلما ان الحكم عليها ليس محمود
وهذه هي نهايتها ..ليس لها في حياتي من مرسى وليس لدي جواب ..
----------
الليل هو قافيتي واوزان شعري بأنشودة سهري .. فماذا يعني لك الليل ؟
الليل مرتاع للساجدين وروض للصالحين ونزهة لعاشق الجنه وبستان للمسبحين
-------------
متى يكن وقوفك تحت أشعة الشمس بلا ظل ؟
في يوم لا ينفع به لا مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم

..
هذا ماقدني به جنوني حتى أجيب على تلك التساؤلاة
وفي النهاية
العقل زينة صاحبة

النديمـ

شكرا على تلك المحطات...

حاضر فتاة [/align]

)(
)()(
-
آهـ
أيتها الفاضلة ( حاضر فتاة )
..
كان جنون لا يحتاج إلى عقل وأسئلة لـا تبحث عن إجابات
و
لكن حضوركِ جعل من كلـ سؤال " عرق " ينبض بالإجابـــة
ما كان
هو جنون حرف يهرب من رقابة الذات
يُغرق جذور الصمود بي
فتنهار أغصان الربيع في حدائقي
ربما أستيقظ ذلك الشبح الراقد في أجفاني
فيجتر لوعاتي
ويقتات قلبي
..
.
أستاذتي
تعرت الأرض
من كثبانها ورمالها فتشت التصحر
و
كانت القوامــة للشجرة الباسقة
حتى أخضر ورقها
ليأتي المنشار فيكون لهُ دورا بتهذيب فروعها
حاولت التشرنق في أزقــة رئتي
و
طي صفحــة عبث انتشال الحب من تعاسة الوجع
و
الابتعاد إلا أن تلك الأرواح بكلٍ منها زهرة لا تُنبت إلا الموت
مقابر أرواح تحدثني بلغة لست افهم منها
سوى أن هناك صوتا آخر قد يقرأ ويزرع في المسامع حكايات السهد
نعم هناك غبارا للزمن تفتقد فيه الروح سر الريح
فـ تصرع كل نابضا يبعث بـ روح الحياة
..
.
( حاضر فتاة )
حروف شكري
انسلت من قعر ذلك العمق لكِ أيتها الريحانة
على هذا المرور
الذي وجدته مميزا وفاخرا
دمتِ بسعادة

جنون جميل مليء بالعقل ،،ومفعم بالاحساس !

دمتَ بجنون

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دونا

جنون جميل مليء بالعقل ،،ومفعم بالاحساس !

دمتَ بجنون

الفاضلة ( دونــا )
إهداء لكِ لمروركِ بخربشتي
دمتِ بــ ع ـــقل