ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم من الأخبار الصحيحة ما يؤكد أن انحراف الناس عن منهج الله سبحانه وتعالى في آخر الزمن سيكون سبباً في حدوث الفتن، والزلازل، والقتل، والأمراض الغريبة التي لم تكن فيمن سبق، وهذا ما يجب أن يلتفت إليه الإنسان المسلم، وهو ما حدث من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حينما زُلزلتْ المدينة في عهده في عام (20هـ)، فأسرع إلى المنبر وخطب الناس قائلاً أيها الناس ما هذا؟، ما أسرع ما أحدثتم، لئن عادت لأخرجن من بين ظهرانيكم، والله سبحانه وتعالى يقول: {أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ*أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}.
__________________