[align=center]سمعنا كثيرا أن بعض السجون ،،تُروَّج فيها المخدرات( الحبوب المسهرة،، وغيرها) وإني لأعجب كل العجب حينما يُقال لي أن العسكر( أي الموظفين هناك على اختلاف رتبهم) هم الذين يبيعونها على المساجين!!![/align]
"حسبنا الله ونعم الوكيل".. ألا يكفي أنه مسجون؟ ومحروم من أهله ،،وقد حُرِمَ أهله منه؟!!
[align=center]قد تكون له أم تبكيه أو أخت انكسر جناحها بفقد عزوتها،،أو زوجة تعد الأيام لعودته،،أو أبناء قتلهم اليتم المؤقت ونظرة الشفقة في عيون الآخرين..[/align]
[align=center]ألا يخاف هؤلاء الله في الأمانة التي حُمِّلُوها؟!![/align]
[align=center]ألا يتقون يوما يرجعون فيه إلى الله ويُسألون عن أمانتهم ،،فلا يكتفون بالقول فرطنا في المراقبة الدقيقة بل سيقولون كنا نحن المخربون..[/align]
[align=center]وهناك من المساجين من يصنع الخمر داخل حجرات السجن ، بالاستفادة من بقايا الفواكه ووضعها في كيس وإخفاؤها حتى تتخمر ثم يعاقرونها!![/align]
[align=center]"حسبنا الله ونعم الوكيل"[/align]
[align=center]إن في السجن الجاهل المغرر به ،،وفيه المظلوم ،،وفيه من لا يعرف شيئا ،،وفيه من احترف الإجرام فلماذا لا تراعى هذه الفروق؟؟[/align]
[align=center]سمعت أنه يفصل المدخنين عن غير المدخنين،،وهذا في حد ذاته جيد،،ولكن ليس كل مدخن مدمنا على المخدرات أو حتى يتعاطاها،،فكيف يزج بهم هكذا بدون رقابة،،وكيف يترك خونة الأمانة دون رقابة أعمق ؟!![/align]
[align=center]فأمٌ تنتظر أن يخرج ابنها لأنه حكم بقضية (مشاجرة) أو حمل سلاح - وكثير من الأولاد للأسف يحملونه الآن- فتُفَاجَأ أنه خرج بعد تلك المدة مدمنا للخمر أو للمخدرات!!![/align]
[align=center]السجون العامة بحاجة للفتة جادة بحاجة لمراقبة دقيقة فإذا كان السجن هو الذي يُخَرِّج الفاسدين والمفسدين فقد ذهبت قيمته التربوية وتلاشى دوره الاجتماعي!![/align]
[align=center]إلى كل مسؤول،، إلى كل من يعرف مسؤولا في الشؤون الأمنية الخاصة بالسجون أوصل هذه الرسالة(الأمانة) فنحن أبناء جسد واحد (إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد)...[/align]
والله من وراء القصد..
تقبلوا تحياتي
أختكم
حرف منسي