اهم اخبار اليوم
الاحد 07 جمادى الثانية 1430هـ - 31 مايو 2009م
وفاة الرئيس السوداني الأسبق جعفر النميري وتشييعه الأحد
توفي السبت 30-5-2009 الرئيس السوداني الأسبق جعفر النميري عن عمر يناهر 79 عاما بعد معاناة مع المرض، وقال مجدي عبد العزيز المساعد الرئاسي إن وفاة النميري كانت متوقعة منذ مرضه، وأعلن محجوب الفضل المتحدث الرئاسي أن جنازة النميري ستشيع على الأرجح في منطقة أم درمان بالعاصمة السودانية الخرطوم صباح الغد الأحد. وأمضى النميري 16 عاما عاصفة كزعيم للسودان إلى أن أطاح به انقلاب عسكري في إبريل/نيسان عام 1985، وحصل على لجوء سياسي في مصر.
وجاء النميري إلى السلطة في انقلاب في عام 1969 لينهي خمسة أعوام من الحكم المدني شابتها المشاحنات الحزبية والفساد والمشكلات الاقتصادية.
وبدأ حكمه كيساري معجب بقيادة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، لكنه تحول تدريجيا لليمين ليصبح حليفا للولايات المتحدة ويسحق تمردا للجماعات الإسلامية واليسار.
وطبق الشريعة الإسلامية في السودان في عام 1983.
ولكن مشكلات النميري تفاقمت في أوائل عام 1985 بسبب دين خارجي بلغ تسعة مليارات دولار، وتدفق اللاجئين من الدول المجاورة وجفاف مدمر.
وطلب النميري مزيدا من المساعدات من الولايات المتحدة أثناء زيارة لواشنطن قبل أقل من شهر من الإطاحة به، واندلعت أعمال شغب لتسدل الستار على حكمه.
إسرائيل تجري أكبر مناوراتها
يبدأ الجيش الإسرائيلي اليوم ولمدة خمسة أيام مناورات هي الأوسع قرب الحدود مع لبنان تحمل اسم "نقطة تحول/3".
وتجري المناورات على افتراض شن هجوم على قطاع غزة ثم تنتقل إلى حرب على الحدود الشمالية مع لبنان, وتشمل التعامل مع "انتفاضة عربية داخل إسرائيل".
وقال مراسل الجزيرة في الناصرة إلياس كرام إن المناورات تقوم على أساس حرب شاملة مفترضة تشن عليها من جانب سوريا ولبنان وإيران.
كما يبدأ التدريب باجتماع طارئ للحكومة تتداول في كيفية الرد والتعامل مع هجمات صاروخية من عدة جبهات عبر بحث التنسيق التقني بين الوزارات المختلفة وغرفة الطوارئ, طبقا للمحاكاة المعلنة للحرب.
كما تبلغ ذروة المناورات يوم الثلاثاء حيث تدوي صافرات الإنذار ويطلب من المدنيين اللجوء للمخابئ, مع تدريب قوات الطوارئ للتعامل مع هجوم بيولوجي بهدف التنسيق بين الأذرع المدنية والعسكرية.
وقال المراسل إن السلطات الإسرائيلية حرصت على تأكيد أن هدف المناورات هو التدريب وليس تخويف الجيران.
قتلى في اشتباكات بين الشرطة الفلسطينية وحماس
افادت الشرطة الفلسطينية ان ستة اشخاص قتلوا صباح الاحد في تبادل لاطلاق النار في قلقيلية بشمال الضفة الغربية.
واكدت مصادر طبية ان افراد الاجهزة الامنية الذين قتلوا في الاشتباكات التي وقعت فجرا هم شاهر حنينة ابو الطيب، وعبد الرحمن سمير ياسين، من الامن الوقائي، واخر مجهول الهوية من افراد الامن الوطني، فيما قتل اخران من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس تحصنا في عمارة هما محمد ياسين ومحمد السمان.
وقال مسؤولون امنيون ان الاشتباكات اندلعت فيما كان افراد الشرطة يحاولون توقيف ياسين العضو في كتائب القسام والذي كان متحصنا في منزله.
واضافت انه خلال تبادل اطلاق النار اصيب شرطيان اخران بجروح.
واضافت المصادر انه قتل خلال الاشتباكات كذلك عبد الناصر الباشا صاحب العمارة التي تحصنت فيها مجموعة كتائب القسام.
ووفقا لوكالة رويترز، فقط فرضت شرطة السلطة الفلسطينية حظرا للتجول في قلقيلية.
وفي وقت سابق قالت حماس ان قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية اعتقلت 22 من نشطاء الحركة في الضفة الغربية.
الى ذلك قال مسؤول أمن فلسطيني في مدينة رام الله ان الشرطة اعتقلت العديد من الرجال المتورطين في إخفاء الأسلحة وغسيل الأموال والتحريض على العنف.
ونفى متحدث باسم الاجهزة الامنية تنفيذ اعتقالات ذات طبيعة سياسية او وفقا للانتماء الحزبي.
ونقلت وكالة رويترز عن العميد عدنان الضميري المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية "نحن لا نعتقل أحدا على خلفية انتمائه التنظيمي سواء كان من فتح أو حماس أو الجهاد الاسلامي".
وقال الضميري ان السلطة ليس لديها اعتقالات سياسية، بل "عمليات توقيف على قضايا امنية، حيازة السلاح وتبييض الأموال والتحريض على الفتنة والانقسام."
وتابع قائلا "لدينا موقوفون بقرارات من النيابة العامة."
وتتبادل حماس وفتح الاتهامات باعتقال نشطاء من الفصيل الآخر.
وتستمر التوترات بين الفصيلين منذ سيطرة حماس على قطاع غزة في يونيو حزيران 2007 بعد أن طردت القوات الموالية لعباس.
ومن جانبه قال مشير المصري المتحدث باسم حماس ان قوات الامن التابعة للسلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس تشن حملة ضد الجماعة في الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل في محاولة لتخريب الجهود المصرية لتحقيق مصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس "هذه الاعتقالات تأتي في إطار التأكيد من قبل أبو مازن والسلطة على الالتزام بخارطة الطريق كما أشار أبو مازن في لقائه مع أوباما والتأكيد على التنسيق الأمني الخطير مع الاحتلال".
ووصف برهوم هذه الاعتقالات بانها "إعاقة متعمدة لجولات الحوار الفلسطيني الفلسطيني ومحاولة افشال الجهود المبذولة لانجاحه".
وأضاف "نحن نؤكد على ان اي اتفاق نهائي مع حركة فتح مرهون بانهاء ملف الاعتقال السياسي مرة والى الأبد."
واتهمت حماس أيضا قوات الامن الفلسطينية لمساعدة اسرائيل في تعقب أحد نشطائها الهاربين والذي قتل يو مالخميس على يد جنود كانوا يحاصرون بيته في مدينة الخليل بالضفة الغربية.