علينا تدارك الوضع وإلا المصيبة عظيمة
اصبح القارب أمام رياح عاتية لم يسبق لها مثيل إن لم تتضافر الجهود فالعاقبة وخيمة .
تتمثل هذه الرياح بما يأتي :
1 ـ عجز القانون الدولي ومنظمة حقوق الإنسان والأمم المتحدة والصليب الأحمر ومنظمة الوحدة الأوربية وغيرها عن إيقاف غطرسة الصهاينة ودفع امريكا على التراجع من دعمها لهذه الصهيونية الإرهابية كما بدأت الجهات التي تدافع عن حق الشعب الفلسطيني تتهاوى الواحدة بعد الأخرى .
2 ـ التلويح بتصفية القضية الفلسطينية بكل الطرق والأساليب في الظاهر والباطن .
3 ـ الإحباط الذي يظهر على رؤساء الدول العربية وتراجع البعض منهم عن القضية الفلسطينية وذلك بالسكوت المطبق .
يكمن الحل أمام هذا التيار ما يأتي :
1 ـ تضافر الجهود المختلفة الشعبية والرسمية .
2 ـ العمل على وحدة الصف العربي بكل أشكاله وتناسي الأحقاد والاختلافات والتفرقة بين العرب .
3 ـ الحذر من التخاذل والتسليم والتوقيع على أي قرار لان جميع القرارات المطروحة هي مسممة بأغراض صهيونية أمريكية .
4 ـ التحلي بالصبر أمام هذه المعركة الطويلة مع غادر لا يعرف الرحمة إن كان صهيوني أو مسئول أمريكي .
5 ـ عدم الانخداع ببارقة الأمل تلك الجملة التي يرددها المسئول الأمريكي على مسامع الجميع وهذه البارقة هي إنقاذ الصهاينة من المأزق الذي وقعت به أمام شعوب العالم .
6 ـ دعم المقاومة الفلسطينية بكل الأشكال وهي بمثابة الحربة الموجه لقلب الصهاينة .
7 ـ التصدي لأفعال ودعاية الصهاينة ضد العرب إن كانت في الدول العربية أو الدول الغربية والأجنبية .
8 ـ المقاطعة الكاملة لكل ما يتعلق بأمريكا التي تصف الصهيوني برجل السلام بعد تدمير الشعب الفلسطيني بكل أشكال التدمير . وتصف أطفال الحجارة بالإرهابيين ( يا لله أي منطق هذا ؟؟؟ )
8 ـ آن الأوان في تغيير المنهاج السياسي الذي تسير عليه الدول العربية وذلك بما يأتي :
أ ـ الحاجة إلى جيش عربي يذود عن الأمة العربية بكامل عدته وعدده .
2 ـ أن تنشأ مصارف لتمويل هذا الجيش وما يحتاج إليه وذلك بالتعاون مع جميع الدول العربية .
3 ـ تطوير الصناعة وخاصة صناعة التسلح وقد غلبت الفيتنام أمريكا بسلاحها الفعال في ذلك الوقت أي لا نستهين بقدرات الشعب العربي في هذا المجال .
4 ـ أن نتمسك بديننا الحنيف الذي يمنحنا القوة والعزيمة والثبات والتضامن والتصميم ويحمينا من التنازلات والخضوع لهؤلاء الغادرين