ساركوزي يواصل الحرب ضد المسلمات!
لجينيات - الإسلام اليوم ـ عبد الباقي حسين
شهادات حية لفتيات ونساء جزائريات اغتصبن من قبل الفرنسيين
مهاجمة النقاب بطريقة تحمل تهديدًا مبطنًا بحظره، ومن قبل إصدار قانون يمنع ارتداء الحجاب في المدارس الفرنسية عام 2004 م، يعدّ شكلًا من أشكال التحرش الجنسي والأمني والقضائي والسياسي والاجتماعي والثقافي، بل يعدّ شكلًا من أشكال الاغتصاب على المستويات المذكورة، وفي حالة استخدام القوة، يتحول المجاز إلى واقعة. وإذا كان الاغتصاب بدوره يتخذ أشكالاً مختلفة، فإنه ليس هناك ما هو أشد من اغتصاب الحرية، حتى وإن كان ذلك بزعم حمايتها. وإذا كان الإنسان حرًّا في اختيار ما يأكل، وما يركب، وما يشرب، وإذا ما أكره على طعام أو مركب أو مشرب يسمى ذلك إكراهًا. وإذا ما تعرض للتهديد والإجبار على فعل شيء ، أو أخذ منه عنوة ماله، أو أرضه، أو اعتُدي على عرضه فإنّ ذلك يعدّ اغتصابًا. تمامًا عندما يتعرض الإنسان إلى سلب حريته ومنعه من لباس معين، فإن ذلك يعد اغتصابًا أيضًا. فهناك "اغتصاب دون اغتصاب"، مثل بقية الجرائم، وإن اختلفت مستوياتها.
اغتصاب.. بالقانون
لماذا يكثر الحديث عن حجاب المرأة المسلمة، ولا يتحدث أحد عن حجاب الراهبات النصرانيات؟ لماذا هناك حديث عن النقاب وليس هناك حديث عن اللفافة السيخية، ولا لباس الاسكيمو، ولا التنورة الأيرلندية؟ ومهما ارتدى الناس في فرنسا أو غيرها من ملابس على غرابتها، فستوجد لها المبررات الدينية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والفلسفية وغيرها، حتى لباس النساء في الكرنفالات البرازيلية، التي تبدو فيها النساء شبه عاريات، وحتى لباس الهنود الحمر، لن تجد عليها أي اعتراض، فلماذا يضطهد المسلمون باسم القانون، و (الثقافة الأوروبية)؟ رغم أن القانون يخضع للدستور الذي يقرّ بحرية التديُّن والحرية الشخصية، ورغم وجود قضاء أوروبي أعلى يتمثل في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، يعتبر اللباس شأنًا خاصًا.
ولا شك فإنّ السكوت عن ذلك سيجعل الآخرين يتمادون في غيِّهم، كما حدث في الاتحاد السوفياتي السابق، والدول الشيوعية، حيث أجبر المسلمون على شرب الخمر وأكل لحم الخنزير باسم القانون، وأفطر الناس بالقوة في تونس، في عهد بورقيبة، باسم القانون (كلام الرئيس في تونس قانون، حتى وإن لم يصادق عليه البرلمان ولم ينشر في الجرائد الرسمية أو مجلة الأحوال الشخصية، أو حتى يُدخل في الدستور).
لقد سنّت الكثير من الدول، قوانين تجرم التحرش الجنسي، وحددت لذلك معايير من بينها الإيذاء بالكلام، أو الجذب من الملابس، أو الإيماء، أو حركات اليد وأعضاء الجسم. وبناء على ذلك فإن أيًّا من الأفعال سالفة الذكر، إذا تَمّ تنظيمها باسم القضاء، تعدّ تقنينًا للتحرش، بل تحرشًا مستمرًا ومتواصلًا بالنساء، وهو اغتصاب للحرية مع الإيذاء النفسي والجسدي. وليس هناك أي فرق أو اختلاف بين من ينزع لباس المرأة بالقوة المادية، أو القوة القانونية. ويعدّ الاعتداء على البالغات أشدّ جرمًا، من القاصرات ممن هن دون سنّ السادسة عشر، أي ممَّن يعتبرن في نظر الشرع غير بالغات، لا يوجب عليهن الحجاب. وبالتالي فإن تقنين منع الحجاب، أو العدوان على المحجبات والمنتقبات، ليست وصاية أبوية مقيتة، وعدوانًا ثقافيًا، وتدخلاً سافرًا في الشؤون الشخصية فقط، وليست إجراءات انتقامية من الإسلام الذي ينتشر في العالم بسماحته، مما يعبر عن كراهية للآخر ومحاولة لجرّه للعنف أو الرحيل فحسب، بل هو شكل من أشكال الاغتصاب القضائي، والثقافي، وتصحير الحوار الحضاري، ومسخه وتحويله إلى مونولوج، يعبر عن واقع مفروض باسم المركزية، الذي لا يختلف في آلياته واطلاقاته عن "الحق الإلهي" الذي اكتوت أوربا- وفرنسا من ضمنها- بناره قرونًا طويلة. لكن فات أولئك أن مهاجمة الإسلام يزيد من انتشاره، كما يعرض منتقديه للفضائح وعلى كل المستويات. بقطع النظر عن ذلك فإن مهاجمة الحجاب والنقاب، تعدّ تواصلاً للجرائم التي ارتكبتها فرنسا في الجزائر.
جراحٌ غائرات
من الجرائم التي ارتكبتها فرنسا في الجزائر وأشدها فظاعة، هي جرائم الاغتصاب التي لم يتحدث عنها كثيرًا، لكن قصصًا كثيرة اخترقت جدار الصَّمْت، ووجدت طريقها للصحف الجزائرية مثل المجاهد، والخبر، والشروق التي ننقل عنها هذه الفضائح، ومن ذلك قصة حفصة، التي خاطت أكثر من 1000 علم وطني في الخامس من يوليو عام 1962م، كان عمرها وقتئذ لم يتجاوز 20 ربيعًا، وهي من الضحايا اللائي ليس لهن علاقة بالثورة لكن نقمة الاستدمار طالتها حتى وهي في بيتها.
بصعوبة كبيرة أقنعناها بالبوح عن سرّ ألم الماضي.. كيف أخرجت بالقوة من بيت والدها المجاهد في أعالي منطقة القبائل ببلدية (أمشدالة) لتقتاد ذات يوم مساء من شهر مارس عام 1959م إلى مقر الشرطة الفرنسية، كان الجوّ ممطرًا عندما اقتحم أحد الحركيين ( عملاء فرنسا الذين تسللوا إلى الجيش ومفاصل الدولة بعد ذلك) بيتهم مناديًا على اسم والدتها في لحظة تقول عنها إنها لن تُمْحَى من ذاكرتها، ثم تضيف قائلة: "قرع مصطفى الحركي للباب الخشبي للمنزل في وقت متأخر دفع والدتي لإخفاء أخي محمد تحت كومة من الخشب اليابس.. معتقدة أنه حان الوقت لجره للمعتقل، بالرغم من أن سنّ أخي لم يتجاوز عمره 15 سنة، ثم فتحت له الباب ليقول لها: "مهما طال غياب زوجك فإن مصيره قادم".
كنت أنا قد رفعت ستار إحدى الغرف لأخبره قائلة: "إذا كنت تدري بأن والدي ليس هنا فلماذا تطرق الباب علينا، ألا تخجل من نفسك".. ذهب ثم عاد إلى المنزل بعد صلاة المغرب، وطرق الباب مجددًا، وقررت أن أفتح له الباب وأبصق في وجهه، لكنه لم يكن لوحده هذه المرة، فقد جاء برفقة ثلاثة جنود فرنسيين، قائلاً لهم هذه ابنة "بلقاسم".. تصمت للحظات.. ترتجف يداها وبصوت متقطع وكأني بها ترفض الحديث.. ليقول لي "مصطفى" إذا أردت خلاص أخيك من المعتقل اتبعيني بهدوء .. نظرت إلى والدتي.. راحت تندب وجهها وهي تنادي على أخي الأكبر وعلى اسم والدي.. وفي ساعة متأخرة وجدت نفسي أمام أكثر من أربعة جنود، كان من بينهم الحركي مصطفى.. في البداية راح يسألني عن مكان تواجد أخي الأكبر، وكيف ذهب، كنت في كل مرة أجيب: لا أعرف .. لا أعرف .. فجأة راح ينظر إلي قائلاً ستعرفين أين هو؟ أخذوني في عربة عسكرية، اعتقدت أنهم سيأخذونني إلى مكان آخر.. لتتوقف العربة في مكان خال أدركت لحظتها أني فريسة للاغتصاب. الساعة كانت قد تجاوزت الواحدة صباحًا، عندما أعادوني إلى البيت- تنجرف الدموع من عينها في مشهد مثير- أدركت لحظتها أنه حتى لو اعتذرت فرنسا فإنه لا يكفي.
حفصة اليوم سيدة متزوجة، وأم لخمسة أولاد، ظلت ليلة الاستقلال تخيط الأعلام الوطنية ولم تنم طيلة اليوم، مثلما لا تزال تتذكر في كل ليلة .. ليلة اغتصبوها.
همجية الذئاب
رواية أخرى يتحدث عنها العم مسعود المجاهد ( 74 سنة) ، ربما كان من الصعب جدًّا أن يتحدث والد عن آلام اغتصاب ابنته بوحشية لا تقارن كما قال لنا بهمجية (الذئاب)، عندما قررت الصعود إلى الجبل للالتحاق بدرب المجاهدين تركت بناتي الخمس تحت مسئولية أخي محمد، وبرفقة زوجتي فاطمة، بعدها تَمّ اعتقال أخي وبقي في المعتقل لفترة تزيد عن الشهر، ظلت فيها ابنتي الكبرى زينب تهتم بوالدتها المريضة وشقيقاتها، كان من بينهن "مباركة" عمرها وقتئذ كان 13 سنة.. ذات يوم طرق مجموعة من العساكر الفرنسيين باب المنزل للسؤال عني كالعادة، فلمحوا "مباركة المعاقة" .. اختطفوها على مرأى من شقيقاتها، وأنا في الجبل وصلني خبر اختطافها، طلبت من زينب الاتصال بأحد أصدقائي المجاهدين ممن كان يعمل بوابًا في أحد المطاعم الفرنسية، وكان مكلفًا بنقل أخبار الفرنسيين وتحركاتهم. اختطاف الجنود الفرنسيين لمباركة جاء لكونها بكماء وعرجاء، فهي لا تستطيع المقاومة.. أخبرني صديقي أنهم قاموا باحتجازها في مرآب مظلم تحت الأرض لمدة أسبوع، وكان المرآب ملكًا لأحد الفرنسيين ممن طلب وقتها حراسة عليه كونه كان تاجر خمور، كانت مباركة محجوزة مع زجاجات الخمر، وكان يلجأ إليها الجنود لاغتصابها بكل وحشية.. يقول عمي مسعود إنه اتجه برفقة 9 مجاهدين حاملين للسلاح لتحرير مباركة، وقمنا باقتناص أحد الحراس، وعثرنا على ابنتي وهي عارية كانت مختبئة وقتها تحت إحدى شاحنات نقل الخمور، لم أجد غير معطفي لسترها.. وقتها تَمّ محاصرتنا، بعربتين عسكريتين ليتم اعتقالنا، وبقينا في السجن إلى غاية هروبي منه، فيما عادت مباركة إلى شقيقاتها..
شهادة التاريخ
"لقد هتكوا عرضي واغتصبوني وتحملت اعتداءات بربرية".. هو جزء من تصريحات المجاهدة لويزة إيغيل أحريز، عندما وقفت ذات يوم في إحدى المرافعات ضد الجنرال موريس بتهمة الاغتصاب وانتهاك العرض، لتكون بذلك أول مجاهدة وامرأة تكسر طابو الاغتصاب، في مجتمع يرفض الكشف عن قضايا الشرف حتى لو كانت من جانب المستعمر، كما شكلت تقاليد المجتمع المحافظ وحياء المجاهدات أن يظل الملف بالرغم من وحشيته "جريمة مسكوتًا عنها".
بتاريخ يونيو من عام 2000 م أدلت المجاهدة لويزة إيغيل أحريز بتصريحات صحفية لجريدة "لوموند" الفرنسية عن التعذيب والعنف الذي تعرضت إليه على أيادي الفرقة العاشرة للجنود التابعين للجنرال "ماسو" بإحدى الثكنات في الفترة ما بين سبتمبر وديسمبر 1957م ، وهي التصريحات التي دعمتها فيما بعد في كتابها (جزائرية)، والذي أثار الكثير من الجدل، لتفتح الصحافة جدلاً آخر بعد التصريحات التي أدلى بها الجنرال "ماسو" واصفًا تصريحات لويزة بالأكاذيب، على إحدى القنوات الفرنسية في السادس من مارس 2002 م ، لتكون الانطلاقة نحو المحكمة العليا الفرنسية.
لويزة إغيل واحدة من بين المجاهدات اللواتي فضلن كسر طابو الاغتصاب متحدثة عن ملف ثقيل، سألوها مرة بالقول: هل كان الاغتصاب عملية يعني تحصل بشكل دائم آنذاك من قبل الفرنسيين أم أنك الوحيدة التي تعرضت لهذا النوع من التعذيب؟ فقالت : لا أبدًا إن الاغتصاب كان قائمًا، لكن أحدًا لم يتحدث عنه من مفهوم الاحترام.. بعد اغتصابي سألتني أمي.. هل اغتصبوكِ؟ لقد وجدت هذا رهيبًا، وفي النهاية قبلت بسؤالها هذا، فهي أمي مع كل الممنوعات والمحرمات والتقاليد. كنت في حالة نفسية محطمة وأمي تهتم بذلك هذا صعب للغاية، فأولاً كان يجب عدم الكلام عن هذا.. بعدها .. قلت لها نعم".
لم يكن سهلاً على مجاهدات الثورة الجزائرية رفع الستار عن حوادث الاغتصاب.. لأنّ الأمر يتعلق بقضية شرف.. الشرف الذي وإن كانت فيه المرأة الجزائرية ضحية، ولكنه كان ولا يزال حتى بعد 46 سنة عارًا وفضيحة، وإن كان السبب فيه وحش فرنسي. المجاهدة لويزة إغيل أحريز فعلت خلافًا للكثيرات من المناضلات الجزائريات الأخريات اللواتي فضلن دفن السرّ مع الكثير من صور العذاب، لتنقل قضيتها أمام الرأي العام، "لأستطيع ولو لمرة واحدة منذ اعتقالي أن أغلق عيناي وأن أنام نومًا هادئًا".
أبشع من أبو غريب
تتحدث وثائق رسمية تشير واحدة منها "تعليمات للجنرال بيجو عام 1948 م موجهة إلى عسكريين فرنسيين يأمرهم فيها بأخذ النساء دون 15 سنة ونقلهم إلى جزر نائية قرب المحيط الأطلنطي ومعاشرتهن من أجل تقوية الشعب الفرنسي، كما تكشف وثائق أخرى من ملف المجاهدة (لويزة أحريز) عن اعترافات جندي فرنسي يقول فيها: إنه داهم قرية بإحدى مناطق الجبال، حيث اعتدوا على جميع النساء وبقيت في ذهنه صورة تلك العجوز التي صادفته فاتحة فمها لإخباره بأنه لا يحوي على أسنان من ذهب ورافعة عن ثوبها عارضة نفسها مقابل أن لا يمس عرض بناتها.
وتتحدث مجاهدة كبيرة رفضت ذكر اسمها في الموضوع عن ملف الاغتصاب، لاسيما في أوساط السجينات، إبان الثورة التحريرية قائلة: "يوميًا كان يتحرش بنا.. بل إن الاغتصاب كان بالنسبة لهم وسيلة من وسائل التعذيب.. فلم يكن المستعمر الفرنسي يكتفي بالاغتصاب، بل إنهم كانوا يتفننون في تجريدنا من ملابسنا.. تصمت للحظات ثم تقول: صور سجن أبو غريب بالعراق كانت أقل بكثير مما كان يحدث لنا بالسجون إبان الثورة التحريرية.. أذكر أنهم كانوا يجردوننا جماعيًا من ملابسنا، وكان يطوف علينا أحد الجنود يقوم بتلمس أجسادنا بعصا حديدية ، وبعد الاغتصاب كانوا يرفضون إرجاع ملابسنا..
ومما روي لنا، مشاركة أطراف إفريقية في عمليات اغتصاب الجزائريات، ومن هؤلاء مجاهدات قاومن التعذيب في السجون ورفضن الحديث، فكان بعض الجنرالات الفرنسيين يأمرون باغتصابهن من طرف مجندين فرنسيين من دول إفريقية لإجبارهن على الحديث تحت ألم الاغتصاب الوحشي.
وثائق الاغتصاب
كشفت مصادر قانونية أن ملف اغتصاب الجزائريات ظهر بشدة بعد قضية المجاهدة لويزة إغيل أحرير، وقالت المصادر التي عملت على الملف: إنه إذا فاق عدد شهداء الثورة المليون ونصف المليون شهيد، فإن عدد ضحايا الاغتصاب والتحرش مسّ عائلات الشهداء، فكثير من نساء الشهداء وبناتهن قدمن شهادات أليمة عن تعرضهن للتحرش والاغتصاب من قبل الجنود الفرنسيين، كما تعرضن للضرب والتعذيب لتقديم معلومات عن أزواجهن. وأكدت مصادرنا أن قرابة 1728 محاميًا يملك وثائق وملفات تتعلق بجرائم فرنسا الاستعمارية في الجزائر، من قتل وتعذيب واغتصاب..
هذا ورفضت إحدى مجاهدات الثورة الجزائرية تدوين شهادتها باسمها وبتوقيعها قائلة: "ليس سكوتًا عن الجريمة، فالذي يقتل أكثر من المليون نصف المليون شهيد.. يغتصب أيضًا وينتهك العرض، كما أن اعتذار فرنسا لن يقدم ولن يؤخر في شيء.. فالتاريخ حسم.. واستقلت الجزائر، وكل العالم يدري أن فرنسا قتلت، وسفحت، واغتصبت أيضًا".
اليوم ونحن نذكر هذه الجرائم.. أصبح مطلوبًا أمام رفض فرنسا اعترافها واعتذارها عن تلك الجرائم، تدوين هذه الجرائم وتسجيلها وكشفها لا لفضح عارِ فرنسا فحسب، بل للتأكيد على أنها مثل بقية دول الغرب بيتها من زجاج، وعليها أن لا تقذف الآخرين بالإرهاب وجرائم الإبادة. كما عليها التكفير عن ماضيها بقبول المسلمين كما هم، وليس كما يريد ساركوزي أو أي جهة أخرى في فرنسا. فالحياة تتسم بالتنوع ومن كل الألوان، وتتكون من جميع الكائنات، بألوان، وأحجام، وأشكال، وأصوات، وهيئات، وطرق مختلفة. ولا يمكن أن تكون غير ذلك .
ساركوزي(اليهودي) يواصل الحرب ضد المسلمات!
صلعم)...تكتب=صلى الله عليه وسلم لتفوز بأجر الصلاة عليه
العرض العادي
