عندما ارخى الليــل ســدوله السـوداء
واستوطنـــت قلبــي تـــلك الذكـــريات
انهمرت عيني بسيل من الدموع لا ساحل لها
وامسكـــتُ بريشة قلمي لخط بعض ذكرياتيـ
ذكـــرياتُ حبـكـ
كم كنتُ أحبــك وأهيم في بحــر حــبك
كم كنتُ اشتاق شوق يتاجج لهيبه بقلبي
فـ صفحات الماضي تجذبني بقوة الحنين
تتراكض الذكــــرياتُ أمــــــام عــــيني
وتتزاحــــــأم االاهــــــــات خلــف جدار أنفاسي
بـ صرخه صامته
أشتقـــــــــــــتُ إليك
بـ لهفة مشتاق
أخاطـــب الذكريات
كم كنا نمرح ونضحك في حقول الحب
كم كنا نتتظر الخط الفاصل بين الغروب والشروق
عندما ارخى الليل سدوله
وارخت سمو المشاعر سدول نبضها
تلاشت ظلمة الليل امام ضوء نبضها
فكان كالبدر في منتصف الشهر وكالشمس
في رابعة النهار.
سلم النبض والنابض والمنبوض ,,,,,
كم في الذاكر ه من ترانيم وذكريات
لاتقوى على مسحها اعتى الفيروسات
تحدّث بياناتها بنفسها تختزل القلوب ان
ارادت الخروج وتشد معها نياط العروق..
سلمت ياسمو المشاعر,,,,