هذا نوع من الحرب النفسية لجعل العرب يقتنعون بأن فلسطين و القدس خلاص ضاعة و لا يمكن تحريرها طبعا يحاولون رسم هذا في مخيلات ذهن كل عربي بعد أن هزموا الجيوش النضامية العربية و التي هي في الحقيقة جيوش أنضمة لا تعرف سوى القمع و الإعتقالات و متابعة المعارضة و إستعمال وسائل التعذيب والإستنطاق وتجسيد سياسة الإقصاء و الإحتكار والإصطفاف في الحفلات و المناسبات لعزف قطع موسيقية أما خوض معارك في جبهات القتال أو تهديد الأعداء فهذا من المستحيلات لأنها غير مدربة على ذلك و لن تغامر.فآخر جيش عربي مهيأ للمعارك و على أثم الإستعداد كان بالعراق فأين هو الآن؟
إنتبهو هذه الأيام ثم إستبدال أسماء المدن العربية بأسماء يهودية بما فيها القدس و يريدون إقتحام الأقصى كل هذا رسالة للمسلمين بمناسبة الإسراء و المعراج.
أملنا في المقاومة كبير و تدعيمها أصبح أمر واجب .
تحيتي أخي أبو سليم