شُريح القاضي وابنه

شُريح القاضي وابنه

يُحكى أن ابناً لشريح القاضي قال لأبيه :
إن بيني وبين قومٍ خصومة . فانظر في الأمر , فإن كان الحق لي خاصمتهم , وإن لم يكن لي الحق لم أخاصمهم .
ثم قصّ قصته عليه . فقال شُريح :
انطلق فخاصمهم .
فانطلق إليهم فخاصمهم , فقضى شُريح على ابنه ! فقل ابنه له لما رجع إلى أهله:
والله لو لم أتقدم إليك بطلب النصح لم ألمك . فضحتني !
فقال شُريح :
يا بًني , والله لأنت أحب إليّ من ملء الأرض مثلهم , ولكن الله هو أعز عليّ
منك . خشيت أن أخبرك أن القضاء عليك فتصالحهم على مال فتذهب ببعض حقهم.

قصه من السلف الصالح فيها عبر
وعظات هكذا كانوا في كل شيء
يراقبون الله فلم يخذلهم الله.
يعطيك العافيه يالذيب الشمالي على
تلك القصه الهادفه والمفيده,,

شاكر مرورك اسعدني ذلك

رائعة اخى

سلمت يداك يالغالى واشكرك على هذا الطرح القيم المفيد

مودتى
الشهاب

الرائع هو مرورك
اخي العزيز الشهاااب

لك خالص شكري وتقديري يا الذيب الشمالي

لك خالص ودي اسعدني تواجدك

الذيب

تسلم وانا اخوك على هذه الرائعة

وننتظر الجديد من هذه الشاكلة

دمت بود

شاكر تواجدك اخوي بن شامان
سعدت لذلك