الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الطروحات الثقافية والأدبـية للمقالات والبحوث الثقافية و الادبية و الفكرية

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-08-09, 01:17 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
حرف شحيح
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية رفيع الشان

 

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 7628
المشاركات: 184 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 251
نقاط التقييم: 362
رفيع الشان is just really nice رفيع الشان is just really nice رفيع الشان is just really nice رفيع الشان is just really nice

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
رفيع الشان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الطروحات الثقافية والأدبـية
افتراضي الأدب العربي وأنواعه الجزء الخامس المسرحية وأقسامها وعناصرها وأنوعها

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى
أما بعد :

المسرحية ونشأتها وتعريفها وعناصرها والفارق بينها وبين القصة
سأنتعرف على ذلك من خلال طرح الموضوع بين أيديكم إن شاء الله

نقول بدأت المسرحية بالشعر التمثيلي وتكتب بقالب شعري وظل ذلك شائعا عند الغربيين إلى منتصف القرن التاسع عشر ميلادي .

وخلال ذلك كان بعض الكتاب يكتبون المسرحية بالنثر ولكن قليلا من يكتب بذلك ، ثم ازداد إقبال الناس عليها لأن النثر أقدر على تصوير الواقع ،وما لبثوا أن تحولوا إليه ، وكتبوا به جل مسرحياتهم ،حتى صارت المسرحيات الشعرية في عصرنا هذا نادرة ،وصار يدل نص المسرحية على النثرية منها .

ونخرج بخلاصة وهي :
أن المسرحية في بدايتها قسمين هما :
أولا : شعرية وهي التي يعتمد فيها على المحاورات الشعرية أو الغنائية كالمسرحيات المصرية القديمة مثل الفنان
الراحل النابلسي وإسماعيل ياسين وغيرهم .

ثانيا : نثرية وهي التي يعتمد فيها على الحوار النثري المرتب وهذا مانشاهده اليوم في المسرحيات العربية .

تعريف المسرحية :
(( فن أدبي يُصوِّر أحداثا حقيقية ومتخيٍّلة، يؤديها الممثلون بالحوار والحركة على خشبة المسرح )) .

عناصر المسرحية :
ملاحظة )) تكتب المسرحية لتمثل وليس لتقرأ )) وإذا قرأنها عادة نتخيلها في أرض الواقع وتصبح فريبة من القصة ولذا لابد للمسرحية أن يتوفر بها عدة عناصر حتى تصبح مسرحية وهي :

أولا : الفكرة :
لابد لكل مسرحية من فكرة تقوم عليها وتنظمها من أولها إلى آخرها ، وينبغي أن تكون فكرة رئيسة لاتتداخل أفكار أخرى بها واحدة حتى لايتشتت الجمهور .

ويستمد الكاتب عادة الفكرة من الحياة الواقعية أو التاريخ أو وإذا استمدها من التاريخ فينبغي أن يكون فيها ما يخدم الواقع أو المستقبل ويضيف إليها من خياله مايجعلها قطعة من الحياة .

لكن هناك بعض المسرحيات تعتمد على أفكار القصة في نشر الأفكار العقدية والسياسية وتزيينها لناس . كمسرحيات الغربية والاتجاهات الشيوعية والرأسمالي وغيرها تستخدمها ببراعة لنشر ضلالتهم بين الناس .

ثانيا : الأشخاص :
وهم الأشخاص الذي تقوم عليهم أحداث المسرحية ويجب للكاتب أن يوصفهم وصفا وافيا " كالطول والقصر والهزال والعاهات وغيرها ......"
وصفاتهم النفسية ك " المزاج والطباع " وصفاتهم الاجتماعية " كالوظيفة والمكانة إن وجدت وغيرها .
بل عليه أن يوصف ملابسهم وطولها وأشكالها إن وجدت .
وللكاتب أن يذكرها في أول نص المسرحية تلك الصفات أو يتركها للأحداث أن تكشفها .
وعليه أن يوزع مهام الشخصيات من محوري ويقوم بالأعمال الأساسية , ويحرك الأحداث ، وهو مانسميه (( البطل )) وبعضها الآخر أقل أهمية ، أو ثانوية .

ثالثا : الصراع :
والصراع هو العنصر الأساسي في المسرحية ، ويقوم بين طرفين متناقضين ، ويشكل عقدة المسرحية وصورته الشائعة في المسرحيات : صراع بين الخير والشر ، ويمثل كلا منهما شخصيات معينة ، ويبدأ طبيعيا بسيطا ،ثم ينمو ويشتد ، حتى يبلغ الذروة ، ثم يأتي الحل في نهاية المسرحية .

رابعا : الحركة :
رأينا أن المسرحية تكتب لتمثل لذا على المؤلف أن ينشئ حركة نشطة في مسرحيته ، فيجعل الشخصيات تخرج وتدخل ،وتسير ن وتتصرف وفق الأحداث ، وبقدر ماتكون الحركة طبيعية ، موافقة للحياة الواقعية تنجح المسرحية .

خامسا : الحـــــــوار :
الحوار أهم عناصر المسرحية غذ هو مبني على الكلام الذي يقوله الشخصيات على خشبة المسرح ،وبه تتضح الأحداث وتنكشف الشخصيات عن طبائعها ومكنوناتها وبنمو الصراع وتتضح فكرة المسرحية .
وينبغي للحوار أن يكون واضحا وغير متتداخل في بعض حتى لا يشوش على المشاهدين ،وأن يكون رشيقا يتنقل بخفة بين الشخصيات ،وأن يخلص من الحشو والاستطراد ، وأن تكون الألفاظ دقيقة ، تناسب طبيعة كل شخصية , وثقافتها ، وأحوالها النفسية .

سادسا : الـــبنــــاء :
المسرحية عمل فني منظم ، لذ يجب على المؤلف أن يبنيها بعناية ، تقسم إلى فصول ،ويقسم كل فصل إلى عدد من المشاهد ، وقد كانت القواعد النقدية قديما تحتم على الكاتب أن يجعل المسرحية في أربع فصول ، وأن يتقيد في بنائها بالوحدات الثلاث : وحدة الموضوع وحدة الزمان وحدة المكان غير أن كتاب اليوم تمردوا على ذلك وجعلوا من المسرحية خمسة فصول وأقل ثلاثة فصول غير أن طبيعة المسرحية حدت من ذلك وجعلتها قليلة الفصول لئلا يمل الجمهور .
ومن المهم في بناء المسرحية أن يراعي الكاتب تدرج الأحداث بين المشاهد والفصول ، ونمو الشخصيات ، وتغيير صفاتها نتيجة تأثرها بالأحداث ، وأن يتسلسل البناء دون استطراد أو تشتت .

وهذه هي أهم عناصر المسرحية إذ هناك بعض العناصر لادخل للكاتب بها :
أولا : الإخراج الجيد .
ثانيا : حسن أداء الممثلين .
ثالثا : المناظر التي توضع على المسرح (( الديكور )) والأضواء والمؤثرات الصوتية .
والحقيقة أن المسرحية عمل فني ضخم ، يقتضي أن تتضافر جهود فريق كامل ، يبدأ بالمؤلف وينتهي عند أصغر عامل على المسرح ، كي يكتب لها النجاح والتأثير .


أنــــواع المـــسرحيـــة :
حصر الدارسون للمسرحية من الإغريق أنواع المسرحية إلى نوعين كبيرين هما : المأساة والملهاة .
أولا : المأساة وهي التي تعرض من خلالها قضية مليئة بالمشاكل والهموم والمصائب .
ثانيا : الملهاة وهي التي تعرض من خلالها معالجة بعض القضايا بأسلوب هزلي ساخر وتنقد بعض العيوب الاجتماعية والفردية كذلك . ومن أشهر ممثليها عادل إمام وسعيد صالح وسميرغانم ومحمد نجم وغيرهم الكثير في العالم العربي .

وظل هذا التقسيم سائدا لعدة عقود وفي العصر الحدث ظهر نوع آخر من خلال الكتاب سموه المأساة اللاهية ، حيث يختلط بالمسرحية الجد بالهزل والفرح بالمصائب .


أهم الفروق بين المسرحية والقصة :
لقد لحظت أن هناك تشابه كبير بين عناصر القصة والمسرحية غير أن هناك فروقا بينهما تجعل كلا منهما فنا أدبيا جميلا ومتميزا وأهم الفروق هي :
أولا : أن القصة تكتب لتقرأ والمسرحية تكتب لتمثل .
ثانيا : أن القصة تعتمد على الوصف والسرد وبعض الحوار،بينهما تعتمد المسرحية على الحوار والحركة بشكل رئيس .
ثالثا : إن القيود المفروضة على القصة أقل بكثير من القيود المفروضة على المسرحية فللكاتب أن يطيل القصة ويقصرها كما شاء وأما المسرحية لايستطيع أن يتجاوز المدة المحدودة لعرضها للجمهور .
رابعا : إن القصة هي من عمل أديب واحد وهو المسؤول عن فشلها ونجاحها بينما المسرحية تكون عمل مشترك من فريق كامل ، كما أسلفنا ، وقد يؤدي إهمال أحد العاملين فيها إلى فشلها وضياع أثرها .

لذلك فإن تحويل القصة إلى مسرحية يحتاج إلى تعديل القصة فنحول الوصف إلى حوار ، ونختصر بعض المشاهد ،أو نحصرها في أماكن محدده ، وهذا مايسمى بالتحوير (( سيناريو ))ثم نسلمها لفريق الإخراج والتمثيل ، ومن أشهر ذلك تمثيل حرب البسوس بين تغلب وبني بكر أبناء ربيعة بعمل وإخراج حاتم علي المخرج السوري المعروف الذي عرف بمسلسل (( الزير سالم )) .

هذا ماأحببت قوله في فنون الأدب العربي نرجوا من الله إنه نال رضى الجميع فإن كنت على صواب فمن الله وإن كنت على خطأ فمن نفسي والشيطان والحمد لله على إتمام أقسام النثر العربي وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وترقبوا فنون الشعر العربي سيتم كتبتها قريبا إن شاء الله في عدة أجزاء















عرض البوم صور رفيع الشان   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الميت , المسرحية , الخامس , الجزء , العربي , وأنواعه , وأنوعها , وأقسامها , وعناصرها


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL