أوباما يرضخ لإسرائيل ويستثني القدس من تجميد الاستيطان
2009.08.28 ق.د
أوباما كشف مسؤولون إسرائيليون ودبلوماسيون غربيون إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وافقت على استثناء مدينة القدس الشرقية والوحدات السكنية قيد الإنشاء من المفاوضات حول تجميد الاستيطان بشكل مؤقت فى الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أمس عن مصدر مسؤول قوله إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشيل صار مقتنعا بأن نتنياهو لن يعلن تجميدا للاستيطان فى القدس الشرقية التى يعتبرها مع الغربية عاصمة أبدية لإسرائيل.
وأضافت أن نتنياهو عرض على ميتشيل خلال لقائهما أمس الأول فى لندن مقترحا بأن تعلن إسرائيل تجميد الاستيطان فى الضفة لمدة تسعة شهور، مع استثناء القدس و2500 مبنى قيد الإنشاء. وسيبحث ميتشيل هذا المقترح خلال اجتماع فى واشنطن الأسبوع المقبل مع مساعدى نتنياهو، قبل الرد بشكل نهائي.
ومن المتوقع أن يزور ميتشيل تل أبيب فى الأسبوع الثانى من الشهر المقبل؛ لوضع اللمسات النهائية على الاتفاق، تمهيدا لاستئناف مباحثات السلام، التى يرفض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس استئنافها قبل وقف الاستيطان تماما.