(((( فما جمال الحب الا بالتعفف ))))
اتفق معك اختي الكريمه في أن الأدب النزيه يحقق متعة فنية عظيمة لمتلقيه بما يثيره في نفسه من مشاعر موجهة لأطيب السلوكيات والساقط عكسه تماما
وهذا من نلحظه في النزاريات ومن تتبع خطاها
عندما نرى أن نزار فتن المراهقين بشعره فهو لم يترك في جسد المرأة شيئا دون أن يبرزه في صورة حسية مشتهاة مخالفا بذلك ما دأب عليه الشعراء من خلع الصفات المعنوية على جسد المرأة ,والشاعر عندما يتجاوز المعنى الى الحس يتحول الى فتى يفتنه المظهر عن الجوهر
وهو في وصفه إمتهن المرأة وعراها , وإبتذلها ولم يذكر مرة واحدة عفتها أوطهرها وشرفها
ولعل أخطر ما كتب في النزاريات الدعوه لتمرد المرأة على واقعها وتحريضها على الثورة
فقد جرأ البنت على ابيها وغير مشاعر العطف والحب والود لديها الى كره وسخط وغضب وتمني الخلاص من الاب السجان .
كماوصف شرف الفتاة في المجتمع العربي الاسلامي بأنه ( عقدة شرقية ) تستولي على عقول الرجال في شرقنا العربي
انها دعوة صّريحة لقلب قيم مجتمعنا الشرقي رأسا على عقب
مودتي لحرفك البهي