كفيف يقود بصيراً
مايقول لنا الدكتور عبدالله الزهرانى
كنت أشاهد أحد ا لبرامج فى أحدى القنوات الفضائية التى استضافت المخترع السعودى مهند أبوديه
لقد راودتنى مشاعر الحزن والفرح بينما كنت أستمع لهذا الشاب الاعجوبة وهو يرفض أن يطلق عليه لقب (معاق) فقد فقد مهند أحد ساقيه وبصره
لأن ماحصل له لم يعيقه من عيش حياة طبيعية كغيره ولا أريد ان اقول كغيره لأنه تفوق ليس على اعاقته فحسب انما تفوق حتى على أقرانه ممن يتمتعون بكامل صحتهم
حتى أنه يقول (أشعربأنى أقف على جبل من الطموحات )
وكيف لا وهو فى صدد الكشف عن اربعة أختراعات جديدة وتأليف كتاب (كيف تصبح مخترعأ)
ولم يكتفى أبوديه فى ابهارنا بأفكاره وإنجازاته وبصيرة الأعمى التى ترى أفضل من المبصرين
أن هذه العزيمة تقودنا لتفكيرفى مايسعى إليه هذا الشاب لتقديمه لوطنه
ملاحظة
أهنى الاستاذ والمذيع المتألق (جبريل ابوديه)والد المخترع مهند أقول حفظه الله لكم ونحن الان يأاخى ننتظر المفيد من هذا البطل