البارحه شفت القياوا لها قرنين
ناديتها مانيب صاحي ولا مصرقع
جتني تمطّى واكشفت لي عن الساقين
وبديت اقرأ سورة الناس عالبرقع
يا المقرحه والشعر كاهن وله سيفين
ولاني بكاهن شعر اصدق واتوقع
يا مقرحة شعرك ولا نفثة التنين
اللي حرق ثوبي وانا ثوبي امرقع
قالت: ((و انت الشاعر اللي غمرني سنين
انقع ادينك في جوابي ولا تصقع
بنى سُليمان النبي هيكل القصرين
بعطيك احداهن على اجناح واتفرقع
جاري نعاك البوم يالانسي المسكين
لاتحطمّنك نملة الواد في المنقع
من حوصلة هدهد وريش ٍ من النسرين
رقط الحشا فيهن غشا اللون واتبقع
على قبر جدك وجدي ابو القرنين
اللي عليهم مخلب الطير قد وقع))
ولا زلت انا مستغرب اللي حصل ياشين
من فقع جنيّه على راسي اتفقع
وش لي اجاري النار واصلي كرات الطين
انا وحش قيفان بس طيري امبرقع