بسم الله الرحمن الرحيم
الفتاة والأنترنت
يحمل مقالي هذا في طياته موضوع مهم أردت أن أكتب عنه ألا وهو الفتاة والأنترنت وجزأته إلى عدت أجزاء أولها رأي أكثر الناس في تلك الفتاة:كثيراً من الناس وللأسف لا يفضلون تلك الفتاة ويقولون أن كل فتاة تجلس على الانترنت فهي ضايعة وإذا سائلتهم لماذا؟ قالوا: الانترنت كله خراب ,أعجب والله من هولا الناس الذين ينظرون للشي من جهة واحدة لماذا؟
لا ينظرون من جميع الجهات وهم يعلمون إن في كل شي في هاذي الدنيا فيه الخير وفيه الشر فلماذا تجعلون الشر يطغى عل الخير لماذا تحكمون على مجموعة من الفتيات الواتي يمشي في عروقهن الصلاح والخير بضياع بسبب فتاة غلطت وزاغت عن طريق الخير إلى طريق الشر قولوا: لي لماذا؟
وأنتم تعلمون إن الضياع ليس متعلق بإنترنت أو غيره .
كم سمعنا من فتيات ضائعات وأضعن معهن مجتمعات بأكملها وهن لم يجلسن على الأنترنت يوما وكم سمعنا عن فتيات صالحات ينشرن الإسلام ويدعن إليه عن طريق الانترنت .ومع هذا كله مصرين على رأيكم .
الجزء الثاني لماذا الناس مصرين على ذالك الرأي ؟
اتسائل دائماً لماذا الناس مصرين على ذالك مع إنا في عصر التطور والعلم الذي لا يمكن إن نتجاهله فوجد السبب يكمن في تلك الفتاة الصالحة نعم يكمن فيكي فلو إنا أفعال الخير والصلاح التي تفعلينها وصلتهم لما اصرو على رأيهم وتجاهلوا أفعالك.
لكن للأسف أكثر مانسمع نسمع إخبار تلك الفتاة الضائعة في ظلمات شبح الأنترنت المخيف ذالك الشبح الذي أودا بحياة كثير من مستخدميه الذين يستخدمونه استخداما سيئ .
وأما الجزء الثالث نصيحة:نصيحتي إلى كل فتاة استعملت تلك التقنية التي انعم بها الله علينا استعمال سيئ فضاعت وأضاعت أقول لها اتقي الله في نفسك وراقبي الله في السر والعلن وتذكري يوماً تشخص فيه الإبصار وتذكري الموت الذي لا يعرف صغيراً ولا كبيراً. وفي النهاية ندا إلى كل فتاة تكلم شاب لا تعرفه ضحك عليها واوهما بالغرام الكاذبً والله لا يقول إلا كذبا ولو اقسم وفعل ما فعل يفعل كل شي حتى تقعين في شبكه وإذا امسك بكي رماكي كأنك منديل رماه بعد إن قضا حاجته منه وتركك بحسرتك وندمك حين لا ينفع يومئذ لا حسرة ولا ندم . ومع كل هذا فلابد من الحذر فالحذر الحذر من هاذه التقنية وفي الختام أسأل الله العلي القدير برحمته التي وسعت كل شي وبنور وجهه الذي ملا أركان عرشه أن يحفظ بنات المسلمين من كل شر وأن يرد كيد كل من أراد بهن سوء وان يجعلهن من الذين يسخرون نعمته في طاعته برحمته وهو ارحم الرحمين .
منقول للفائده