ضريبة النجاح.....

[frame="4 95"]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

ضريبة النجاح.. لا ثمنه


يتم الخلط أحياناً بين مصطلحين يبدوان على قدر كبير من التشابه الذي يقترب من حد التطابق مع أن المساحة التي تفصل بينهما مترامية الأطراف, وهذان المصطلحان هما (ثمن النجاح) و(ضريبة النجاح).

وهذا الخلط يكون مقصوداً تارة, وغير مقصود تارة أخرى.‏

وإذا حاولنا التماس العذر لكل من يقع في وهم الخلط بين المصطلحين, فإن محاولتنا ليس من الضروري أن تكلل بالنجاح, وهنا نجد أنفسنا مضطرين الى القول إن وراء الأكمة ما وراءها.‏

فالنجاح قبل كل شيء هو قفز فوق قانون التدرج, وتمرد على ناموس الزمن, له أسبابه الموضوعية وقاعدته التي يقوم عليها ثبتاً مطمئناً, ثم يأتي الطموح الملتصق بأرض الواقع ليأخذ بهذه المكونات مجتمعة ليصل بصاحبها الى سماء النجاح.‏

قلنا سماء النجاح ولم نقل أرض النجاح, والارتفاع في هذه الحالة ارتفاع معنوي يسمو بصاحبه, للارتفاع المعنوي ثمار طيبة يجب أن يتذوق المحيطون بالشخص الناجح حلاوتها قبل أن يتذوقها هونفسه, ومن هذه الثمار: بسط اليد لمساعدة الآخرين إعلاناً من صاحبها أن نبع الخير في داخله مستمر في تدفقه ما سمحت بذلك الظروف, وقبض هذه اليد عن ارتكاب الشر إشعاراً أن الضمير الصاحي في حالة استيقاظ على مدار الساعة في سريرة صاحب النجاح.‏

ومن هذه الثمار امتداد أغصان التواضع لديه بحيث يكون لدى الآخرين الرغبة الصادقة في الالتجاء للشخص الناجح, وهم على قناعة أنه لن يفسد إحسانه إليهم بالمن والأذى فيبطل صدقة ضمهم الى ظل وارف كانوا في حاجة ماسة إليه للهروب من هجير الحياة وما فيها من أوجاع وهموم.‏

يفعل ذلك وهو منطلق من قناعة راسخة لديه أن للآخرين حقاً في مشاركته ولو بجزء بسيط من النجاح لأنهم ساهموا فيه بشكل أو بآخر. ألم يقفوا معه عندما كان يشق طريقه الى الصعود?! ألم يوفروا له الظروف النفسية التي كانت له نعم المعين في شحذ همته, وشحنه بالاصرار على بلوغ الهدف وعدم الاكتراث بالعقبات والأشواك التي تظهر في الطريق?!.‏

عندما يكون الناجح ذا شعور بأنه محلق في سماء النجاح, يفعل ذلك حقاً, وتتكون لديه قناعة أنه قادر على دفع ضريبة النجاح, والضريبة هنا استيعاب المحتاجين إليه وإبداء البشاشة عندما يقفون في بابه يطلبون المساعدة وعدم التبرم من إلحاحهم على طلبها, بل السرور بأن الله هيأ له القدرة على تقديم كل ما هو نافع ومفيد لهم.‏

أما إذا شعر الناجح أنه نسيج وحده, وأنه وحيد دهره وفريد عصره, فيكون قد اتخذ دون أن يدري قراراً بتحطيم ذاته, وتدمير بنيانه الشاهق, وفي هذه الحالة لن يجد أحداً يذكره أن التصدعات والشقوق بدأت تفعل فعلها في ذلك البنيان الذي سيصبح عاجلاً أو آجلاً أثراً بعد عين.‏

عندما ينطلق في طريق الغرور يكون قد اختار بمحض إرادته الاقامة في أرض النجاح, وهي أرض سبخة لا ينبت فيها الثمر المفيد له أو لغيره, في هذه الأرض يكون صوت الناجح بلا صدى, وورده بلا عطر, وشمسه قطعة من الجليد الباهت الشاحب, يكون ظله شمعة خامدة ليس فيها نبض, يلتفت فيرى الصمت رفيق إقامته الطويلة في قضبان الوحشة والعزلة.‏

في هذه الأرض تنمو لديه غريزة الاستعداد لدفع ثمن النجاح, وهذا الاستعداد يعني تحطيم الحواجز الأخلاقية في سبيل بلوغ الهدف, والدوس فوق جثث الآخرين إذا ظن أنهم يحولون دون وصوله, والنظر إليهم بعين الازدراء بعد الوصول, واتخاذ القرار الدائم بالنظر إليهم نظرة فوقية ترى الأمور على غير حقيقتها.‏

لذلك ينبغي تذكير كل شخص ناجح أن عليه أن يكون على أهبة الاستعداد لدفع ضريبة النجاح.. لا دفع ثمن النجاح.‏

للأستاذمحمود شيخ عيسى.

[/frame]

كلام سليم أختي درة الحويطات ..
للنجاح ثمن .. يجب أن ندفعه مقدما .. وقتاً وجهداً وأموالاً وفكراً وإبداعاً وإذا تصورت أنك تستطيع بلوغ أهدافك بدون ثمن فأنت واهم ..
موضوع قيم ..

أما إذا شعر الناجح أنه نسيج وحده, وأنه وحيد دهره وفريد عصره, فيكون قد اتخذ دون أن يدري قراراً بتحطيم ذاته, وتدمير بنيانه الشاهق, وفي هذه الحالة لن يجد أحداً يذكره أن التصدعات والشقوق بدأت تفعل فعلها في ذلك البنيان الذي سيصبح عاجلاً أو آجلاً أثراً بعد عين

حقاً هناك من إذا أصاب بعض النجاح اختل توازنه ولم يعد قادراً على التمييز بين الخطأ والصواب ..ولكن الناجح حقاً من يعرف أن النجاح ليس نهاية الطريق بل بدايته ..

سلمت يا درة الحويطات على الإختيار ..

[gdwl]
الضريبة والثمن

اخذت منهما حظي في الدنيا

وقد او صلني ذلك لمستوى الافلاس في نظر

((المفلسين فكريا))


درر من دره


سلمت لنا يا أم اليزيد
[/gdwl]

[align=center]

كلام سليم أختي درة الحويطات ..
للنجاح ثمن .. يجب أن ندفعه مقدما .. وقتاً وجهداً وأموالاً وفكراً وإبداعاً وإذا تصورت أنك تستطيع بلوغ أهدافك بدون ثمن فأنت واهم ..
موضوع قيم ..

شكرا لك حنايا ,[/align]

..***دره الحويطات
[عَجِبْتُ بِأسْطُرِكْ فَلَهآ نَكْهَه لآ تَلِيقُ
بِسِوَآك.. !
+{ ..
لِرٌوحِكَ .. يَآسَمِينَه آختي}
وًابِل ودِي



••••
]..***

[align=center]

حقاً هناك من إذا أصاب بعض النجاح اختل توازنه ولم يعد قادراً على التمييز بين الخطأ والصواب ..ولكن الناجح حقاً من يعرف أن النجاح ليس نهاية الطريق بل بدايته ..

سلمت يا درة الحويطات على الإختيار ..

شكرا لك حويطي والنعم.[/align]

[align=center]

الضريبة والثمن

اخذت منهما حظي في الدنيا

وقد او صلني ذلك لمستوى الافلاس في نظر

((المفلسين فكريا))


درر من دره


سلمت لنا يا أم اليزيد

.

شكرا لك أخي نديم الشمال.[/align]

[align=center]

..***دره الحويطات
[عَجِبْتُ بِأسْطُرِكْ فَلَهآ نَكْهَه لآ تَلِيقُ
بِسِوَآك.. !
+{ ..
لِرٌوحِكَ .. يَآسَمِينَه آختي}
وًابِل ودِي

شكرا لك أخي السليليمي.[/align]