لا تحزن إن الله معنا
هذة العبارة صاغها رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم في لحظات معاناته, و تنفس بها في زمن أحاطت به الدنيا وهو في الغار يستتر من أعدائه فيلاحقوننه من كل جانب ويرصدون عليه الطرق ويغلقون عليه المنافذ ويوصدون في وجهه الأبواب. لكنهم ما استاطاعوا أن يغلقوا بابا واحدا أو يرصدوا طريقا واحدا ويقطعون حبلا واحدا.
هناك باب الله المفتوح لمن أراد القرب ممن ناداه.
وهناك حبل الله الممدود لأولياته المتصل بأحبابه.
هتف صلى الله عليه وسلم للصديق وهما فالغار: (لا تحزن إن الله معنا) - معنا ويرعانا, معنا يحوطنا ويحفضنا, معنا يدافع عنا ويقبل منا, معنا بحفظه ورعايته, معنا بحمايته وكفايته, معنا فلا نخاف و لا نهزم, معنا فلا نخزى ولا نندم, معنا ولو كانت الدنيا معهم.
ماسبق كلمات الشيخ الدكتور:عائض القرني.....
نعم باب السعادة مفتوح لمن آمن بالله وكانت ثقته بالبارئ كبيرة فالله الذي خلقنا يستحق ان نعبده دون سواه ونتقرب به بالقول والفعل لننال سعادة الدارين.
شكرا أخي الكريم لطرحك القيم.