بداية ..
حيث الجموع التي تكالبت وارتعدت تزبد بأحلام العصافير لتقف هنا يوماً ، تطرق بابَ وفاءك ، لتغنم بأنفال ٍ
من شموخك ورفعتك ، فتسلب بأسلوب غير مباشر شيئاً من همتك ، وتزيح وبتأن ٍ عرشَك المتواضع
( ومن تحتك ) من دونما أدنى شعور منك بأيديهم الخافية ... وهي تجر بقوائم عرش مزدان بهدؤوك ،،
وبصمتك الحاني .. ( رغم أنك تبصر ) .
هم القوم الذين ينوحون ويبكون عند عتبة ٍ رُصَّت لَبناتها بالكرم والجود السخي ... حيث لاترد لهم طلبا
ليس لشيء سوى حفاظك على المشاعر والشخصيات المرهفة حتى وإن كنت أشد عوزاً منهم لمالك
المتواضع ..
بسطتَ يدك بسطاً خفيفاً فطمع الطامعون .. بسطتها أخرى وعادوا من روضك ينهلون .. عزمت ألا يعودون
علّهم يفقهون ... وما زلت في حلمك مهين ..
أشَرت بإشارة ضعيفة فأنت لا تملك العنفوان ولا تحبه ،، فما زلت كذلك حتى انتهى ماتملك .. وثم تنحوا عنك
جانبا يرمقونك بعين من الإزدراءحيث لا تجد ما تسد به ثغرات في حياتك ،، فأنت عاجز فاشل بالنسبة لهم
هم اولــئك ( أصحابك في المصلحة ،، أعداؤك في الغنى ) ...
كثيرمن الناس على هذه الشاكلة والعجب في كونهم يجدون الحفاوة والتكريم ,, وثم إذا ما وقع مُكرمهم في مخمصة وطرق باب جزاء معروفه ، صُفع بألسنة حداد ودفع له ثمن بخس دراهم معدودة واتبعوه بالمن
والأذى .............
فعَلَت كلمات من الإجحاف لتقصم بأعناق تطاولت لهام النجوم ، وتطوي فراشاً بُسط هناك ( على سطح القمر
)...
نهاية ::
إن أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
منقول
فعذرا على ما كان منا إن كان وعذرا على ما لم يكن منا من دعم وشكرا
وعذرا لكل تقصير قصرناه معك