الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية للمقالات و الاخبار المنقولة من صحفنا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-03-10, 01:40 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اعضاء الشرف
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 4062
المشاركات: 5,172 [+]
بمعدل : 0.80 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 735
نقاط التقييم: 10
أبوسليم is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبوسليم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية
افتراضي هل تسقط العلمانية في تركيا؟



هل تسقط العلمانية في تركيا؟


أوين ماثيوز/ مجلة نيوزويك الأمريكية
ترجمة/ شيماء نعمان

مفكرة الإسلام: إن المنطق السياسي ينبغي أن يتسم بالوضوح؛ فالقبض على مجموعة مبهمة من قادة الجيش بتهمة التآمر للقيام بانقلاب دموي هو أمر ينبغي أن يعتبر نصرًا للعدالة. وانتهاء تدخل الجيش في السياسة ينبغي أن يكون نصرًا للديموقراطية. والمزيد من الديموقراطية ينبغي أن تجعل البلاد أكثر ليبرالية وأكثر تقاربًا مع أوروبا.
وفيما عدا ذلك، فإن المنطق السياسي في تركيا لا ينتهج أنماطًا واضحة بشكل دائم. صحيح أن اعتقال العشرات من ضباط الجيش على خلفية اتهامات بالتخطيط لتفجيرات وعمليات قتل يعد نصرًا لدعاة المدنية على المؤسسة العسكرية التي كانت يومًا غير قابلة للمساس بها. ولكن الأكثر أهمية هو أن الاعتقالات أيضًا تمثل الاندثار الهاديء للجيش كقوة حاسمة في الشأن السياسي التركي، وذلك للمرة الأولى منذ قرون. وتلك خطوة حيوية في طريق تركيا لتصير من الديموقراطيات الراشدة.
لكن المفارقة هنا هي أن وجود تركيا أكثر ديموقراطية لا يعني بالضرورة وجود تركيا أكثر تقاربًا مع أوروبا أو مع أمريكا. حيث أنه مع زوال آخر أكبر عقبة رئيسية كانت تقف في وجه سلطة حزب العدالة والتنمية الحاكم، سيكون "رجب طيب أردوجان" حرًا في تطبيق رؤيته بشأن جعل تركيا ذات طابع إسلامي أكثر. وعلى ذلك، فإن مزيدًا من الديموقراطية لا يؤدي بالضرورة إلى مزيد من الليبرالية.
وربما كانت أوروبا هي أول ضحية لهذا النظام الجديد. فمنذ أن صعد زعماء حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في عام 2002 وهم يستخدمون مسألة عضوية الاتحاد الأوروبي كدرع واقٍ لهم للدفاع عن برامجهم الإصلاحية ضد انتقادات غلاة العلمانيين في الجيش والنظام القضائي. فمن الناحية النظرية، كان الجيش يؤيد الانضمام إلى أوروبا، وهو ما مرر من خلاله الحزب الحاكم معظم أكثر التغييرات الجذرية رافعًا متدثرًا براية الاتحاد الأوروبي. وتقليص سلطات مجلس الأمن القومي الذي يهيمن عليه الجيش، وحظر عقوبة الإعدام، وإلغاء بعض القيود المفروضة على حرية التعبير، والسماح بحقوق اللغة الكردية – جميع ذلك كان من بين معايير كوبنهاجن التي حددها الاتحاد الأوروبي. إلا أن الآن بعدما تبين أن الجيش، الذي يمثل المنافس الرئيسي للحزب، هو نمر من ورق، فليس هناك مصلحة كبيرة بالنسبة لأردوجان وشركاه في دفع المشروع الأوروبي إلى أبعد من ذلك.
وهذا توقيت صعب بالنسبة لأوروبا. حيث أن مستوى التأييد داخل الاتحاد الأوروبي لمزيد من التوسع يتلاشى على نحو سريع. كما أن هناك أزمة تلوح في الأفق حول قبرص من شأنها أن تهدد بخلق المزيد من العداء بين الجانبين حيث تهدد كلاً من اليونان وقبرص اليونانية كأعضاء في الاتحاد الأوروبي بعرقلة مسعى أنقرة للانضمام. أضف إلى ذلك العديد من المبادرات الأوروبية عديمة الجدوى التي قام بها الاتحاد؛ مثل محاولة دفع تيار المحافظين الأتراك للسماح بزواج مثلي الجنس، وستجد أمامك وصفة متكاملة لوقوع المشكلات. كما أن الأتراك كذلك يشعرون بالغضب بسبب العديد من الوعود التي لم يف بها الاتحاد الأوروبي بشأن فتح موانيء قبرص أمام التجارة الدولية.
إن انتصار حزب العدالة والتنمية على الجيش من الممكن أن يتبين انه من أكبر خسائر الاتحاد الأوروبي.
كما أن الأمر يثير سؤالاً صعبًا بالنسبة لواشنطن وهو:
هل تريد الولايات المتحدة في الشرق الأوسط حلفاء أقل ديموقراطية وأكثر صداقة، أو تريدهم أكثر ديموقراطية وأكثر عداء لأمريكا؟
لقد كانت تركيا تقع في المعسكر الأول من هذا الخيار خلال حقبة الحرب الباردة عندما كان الجيش هو المهيمن على مقاليد الأمور. أما الآن فمن المنطقي لواشنطن أن تختار الديموقراطية، حتى لو كانت العواقب- كما وجد "جورج دبليو بوش" في العراق- ليست دائمًا لصالح الغرب. وإبعاد الجيش عن السياسة من شأنه أن يخول لتركيا تعريف العلمانية على نحو ديموقراطي والتعاطي علنًا مع قضايا مثل مطالب الأقلية الكردية بحكم ذاتي. وهذا الخيار ينبغي أن يكون سهلاً لاسيما في الوقت الراهن، حيث تشير الأدلة التي قدمها الادعاء العام التركي أن العناصر الذين نصبوا أنفسهم حماة لنظام تركيا العلماني قد خططوا لجرائم شنيعة بهدف زعزعة استقرار حزب العدالة والتنمية، ربما من بينها حادث تفجير القنصلية البريطانية في إسطنبول عام 2003.
وفي حال أصبحت تركيا أكثر تباعدًا مع الغرب، وهذا على الأرجح لا يمكن تجنبه، فإن عاصفة من الاستياء الشعبي ستهب حول رفض الاتحاد الأوروبي غير المُعلن لعضوية تركيا، حتى في الوقت الذي لا تزال فيه إجراءات عملية الانضمام مستمرة، وكذلك حول التحركات الحثيثة في الكونجرس الأمريكي من أجل الاعتراف بمذابح الأرمن على يد العثمانيين عام 1915 كإبادة جماعية. وإذا ما مضى التصويت قدمًا، فعليك أن تتوقع ردًا من جانب الأتراك، ربما من خلال رفض دعم العقوبات الأمريكية على إيران في مجلس الأمن الدولي.
لقد أكد الأتراك بوضوح أكثر من مرة من خلال صناديق الاقتراع أنهم يؤيدون رؤية حزب العدالة والتنمية بشأن تقليل حدة الطبيعة العلمانية للبلاد. كما أن المواطنين الأتراك العاديين ليسوا من كبار مناصري الولايات المتحدة. لكن من الواضح أيضًا أن تركيا في ظل حزب العدالة والتنمية ستظل حليفًا للغرب، وسيظل حلف شمال الأطلسي (الناتو) أهم شريك إستراتيجي لأنقرة.
كيف لنا أن نعرف؟ إن حزب العدالة والتنمية نفسه يقول ذلك؛ وليس لديه خيارات فعلية أخرى. فليس هناك تحالف منافس مع إيران، أو العالم العربي أو روسيا يمكنه أن يضاهي النفوذ الذي تتمتع به تركيا التي تملك أكبر ثاني جيش في منظمة (الناتو). وعلى المدى القصير، فإن تركيا على الأرجح ستُفسد العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وتدخل في خصومة علنية مع الولايات المتحدة حول أرمينيا. أما على المدى الطويل، فإن انهيار سلطات الجيش ستجعل من تركيا دول ديموقراطية أقوى، وشريك أكثر استقرارًا وحنكة. لذا سيكون من الحكمة وقوف العالم في صف حزب العدالة والتنمية، وليس السعي من أجل عودة جنرالات الجيش الذين فقدوا مصداقيتهم.















عرض البوم صور أبوسليم   رد مع اقتباس
قديم 21-03-10, 03:42 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
{{عآزف أبجدية}}
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية نديم الشمال

 

البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 4855
المشاركات: 8,676 [+]
بمعدل : 1.37 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1080
نقاط التقييم: 12
نديم الشمال is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
نديم الشمال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : أبوسليم المنتدى : منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية
افتراضي رد: هل تسقط العلمانية في تركيا؟

ربما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شكرا لك ياشيخنآ واستاذنا















عرض البوم صور نديم الشمال   رد مع اقتباس
قديم 21-03-10, 08:09 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابوصابر القبيضي

 

البيانات
التسجيل: Sep 2009
العضوية: 8156
المشاركات: 754 [+]
بمعدل : 0.13 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 275
نقاط التقييم: 10
ابوصابر القبيضي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابوصابر القبيضي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : أبوسليم المنتدى : منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية
افتراضي رد: هل تسقط العلمانية في تركيا؟

لاأعتقدلأن العلمانيه المتطرفه متجذره في تركياتسقط بكل سهوله ممكن تتلاشارويدآرويدآ

ابوسليم بارك الله فيك شكرآلك .















عرض البوم صور ابوصابر القبيضي   رد مع اقتباس
قديم 21-03-10, 11:05 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
موقوف

 

البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 6331
المشاركات: 3,640 [+]
بمعدل : 0.59 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
ابو صلاح is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو صلاح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : أبوسليم المنتدى : منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية
افتراضي رد: هل تسقط العلمانية في تركيا؟

بقلم :عبد العـزيز كحيــل

في يوم 3 مارس 1924 صوّت البرلمان التركي على إلغاء نظام الخلافة بعد أن كان مصطفى كمال قد أعلن قيام الجمهورية التركية، وبذلك طويت صفحة بدأت مسيرتها منذ وصل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة وأقام أول دولة إسلامية لتستمرّ بعد وفاته حاملة اسم الخلافة لتكون رمز وحدة الأمة الإسلامية وراعية شؤونها الدينية والدنيوية ، فلم يكن للمسلمين جنسية إلا هي ولا عرفوا دولاً قومية ولا انضووا تحت رايات جاهلية حتى احتلّ الغربيون معظم البلاد الإسلامية وعملوا على إزالة هذا الرمز الّذي يمثّل قوة المسلمين حتى في حالات الضعف التي آل إليها في القرون المتأخّرة… وحدث ما لم يكن يتصوّره مسلم، فقد تولّى مصطفى كمال مهمة إلغاء الخلافة ليتفرّغ لتغيير وجه تركيا جذريّاً حتّى لا تبقى لها صلة بالإسلام والعربية، فبدأ بإعلان أنقرة عاصمة للبلاد خلفا لإسطنبول بعد أن توّج نفسه رئيساً للجمهورية ثم اتخذ تدابير صارمةً لبلوغ غاياته فأعلن الحرب على التديّن وجعل مدار نشاطه توطيد أركان العلمانية وإعادة “الهوية التركية” للشعب وتخليصه من التأثير العربي، ففي 1925 فرض ارتداء القبعة للرجال بدل الطربوش كإجراء رمزي لتطليق العادات الإسلامية ، وتبني التحوّل إلى العادات الغربية، فعل هذا باسم الديمقراطية التي تحترم الحياة الخاصة والاختيارات الشخصية فلا تتدخل فيها، لكنه كان يرفع شعارها ليغطي على نزعته الاستبدادية التي تغذيها عداوته الشرسة لدين الله ولغة القرآن ، حتّى إنه منع الحجاب وكل الملابس التقليدية على الرجال والنساء، وقد “سمح” برفع الأذان في المساجد لكن باللغة التركية ، وكم كان يتضايق من لفظ الشهادتين لأن فيهما تعظيماً للرسول صلى الله عليه وسلّم وقد كان يرى أنه أجدر بالذكر منه.

وحوّل مسجد آية صوفيا في إسطنبول إلى متحف وأعاد الحياة لماضي تركيا ما قبل الإسلام وألغى التاريخ الهجري ليعتمد التاريخ الميلادي كما اعتمد الحروف اللاتينية لكتابة اللغة التركية بدل الحروف العربية، وغيّر العطلة الأسبوعية من الجمعة إلى الأحد وألغى كل الضوابط الشرعية المتعلقة بالمرأة لتتساوى مع الرجل تماما من غير اعتبار للفوارق الطبيعية بين الجنسين ،كل هذا ليخرج تركيا _ بزعمه _ من الظلمات إلى النور، ولا نور عنده إلا بإلغاء الشخصية الإسلامية والذوبان في الحضارة الغربية واعتمادها بخيرها وشرها وحلوها ومرّها ما يحمد منها وما يعاب !!! ولذلك أقدم على أخطر إجراءاته على الإطلاق وهو إلغاء أحكام الشريعة الإسلامية وتبنّي القوانين الوضعية ، ففرض القانون المدني السويسري والقانون الجنائي الإيطالي والقانون التجاري الألماني، فاحتكم المسلمون لأول مرّة في تاريخهم إلى قوانين غير ربانية بل وضعية وأجنبية .

وقد اعتمد مصطفى كمال في حملته الشرسة لمحو آثار الإسلام والعربية على سياسة قمعيّة وحشية استهدفت علماء الدين بالدرجة الأولى وطالت كل من اعترض على توجّهاته ، فكان التقتيل والسجن والتشريد إلى جانب السخرية الرسمية بمظاهر التديّن كلّها وانتهاك أبسط الحريات الشخصية، كلّ هذا باسم الديمقراطية، وأغرب من هذا أن الغربيين وأتباعهم في البلاد العربية مازالوا يمتدحون مصطفى كمال باعتباره مستنيراً أخرج تركيا من ظلمات القرون الوسطى وأدخلها أنوار الحضارة والازدهار ويعددون “مآثره” العظيمة وعلى رأسها النظام العلماني المعادي للدين (وليس الفاصل بين الدولة والدين فقط كما كان في الغرب) و”تحرير المرأة” من قيود الشريعة، وهم يعلمون أنه كان مستبدّاً طاغيّةً لم يفوضه الشعب لمعاداة الإسلام ولا لتغيير وجهة البلاد كما لم يحترم رأياً مخالفاً، أي أنه لم تكن له علاقة بالديمقراطية في قليل لا كثير.

وبعد أن ألغى الخلافة وضيّق على المسلمين في عباداتهم وشعائرهم وقطع صلة تركيا بماضيها الإسلامي وحوّلها إلى دوّيلة فقيرة ضعيفة تخطب ودّ الغرب وتعتمد على اليهود، وبعد أن وضع البلاد تحت سيطرة العسكر وجعل من العلمانية ديناً بديلاً عن الإسلام و عيّن مؤيديه في جميع مفاصل الدولة وظنّ أنه قد قضى على الإسلام نهائيّاً مات مصطفى كمال يوم 10.11.1938 بمرض أصاب كبده بسبب إسرافه في تناول الخمر، مات من سمّاه أتباعه (وليس الشعب التركي كما يوهم بذلك بعض المؤرخين والكتاب) أتاترك أي أبو الأتراك ، وقد أحيا القومية الطورانية وغالى فيها أشدّ المغالاة لتحلّ محلّ الانتماء العقدي لتركيا.

هكذا سقطت الخلافة بعد أن عمّرت 1292 سنةً فانفرط عقد الأمّة وتهدّدها الضياع ، لكن الأمل في عودة الخلافة لم يبرح المسلمين، وها هي تركيا أخذت تعود إلى الإسلام… فهل هي بشرى بين يدي عودة الخلافة الإسلامية؟.

شارك الموضوع















عرض البوم صور ابو صلاح   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
العلمانية , تركيا؟ , تسقط


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL