لا يجوز للمسلم أن يتشاءم بطير أو شهر أو سنة أو مكان
ومثال ذالك
أن يقدم على عمل معين ويفشل عند أول تجربة له فيكره هذا العمل ويتشاؤم منه أو كإنسان حصل له حادث أوعزيز عليه فى مكان معين فيتشاءم من هذا المكان أذا جاء ذكره أومر عليه بسيارته فهولا يخلوا من حالتين
1- يمضى وهو فى قلق وضيق وهم وخشية ان يقع عليه ما يكره
فهذا من التطير وان كان هو أخف
2-ترك المرور من هذا الطريق وسلوك طريق اخرتشاؤما من هذا الطريق وهو اشد أنواعه
فعلى المسلم ان لا يتأثر بهذه الامور ليس بيدها لاضر ولانفع
لأن الله عزوجل بيده الامر كله ومن حصل عليه هذا فعليه با العلاج النبوى الذى أرشدنا عليه الرسول عليه الصلاة والسلام
وهو ان يقول
(اللهم لا يأتى بالحسنات إلاانت ولايدفع السيئات إلا انت ولاحول ولاقوة إلا بك)