"إسرائيل" تنذر: السفن اللبنانية ستلقى مصير التركية

مفكرة الإسلام: هددت "إسرائيل" الحكومة اللبنانية بأنها ستلجأ إلى اعتراض السفن المنطلقة من لبنان بالقوة على غرار ما حصل مع سفينة "مرمرة" التركية ضمن "أسطول الحرية".
وذكرت صحيفة "السفير" أن "إسرائيل" حذرت لبنان من أنها ستستخدم كافة الوسائل الضرورية لمنع السفن من التوجه إلى غزة، زاعمةً ان المنظمين لهم ارتباطات بـ"حزب الله".
وفي غضون ذلك، شنت "إسرائيل" حملة دبلوماسية للضغط على لبنان لمنع انطلاق السفن من موانئه، وعكس ذلك الإعلام "الإسرائيلي" الذي تحدث عن خشية الجيش "الإسرائيلي" من وقوف إيران خلف إرسال السفن من لبنان، لخلق وضع جديد ومواجهات تصرف الأنظار عن برنامجها النووي.
تحركات أممية:
وفي رسالة سلمتها مندوبة "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة جابرييلا شاليف إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وإلى مندوب المكسيك الذي ترأس بلاده مجلس الأمن للشهر الحالي، طالبت الحكومة اللبنانية "بإظهار المسؤولية ومنع السفن من المغادرة إلى قطاع غزة".
وأضافت المندوبة "الإسرائيلية" أن "الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله دعا اللبنانيين إلى المشاركة في قوافل كسر حصار غزة وبالتالي فإن "إسرائيل" لا يمكنها استبعاد امكان تهريب إرهابيين وأسلحة على متن هذه السفن".
وأشارت المندوبة "الإسرائيلية" إلى أن "إسرائيل" حددت آليات لدخول المساعدات إلى غزة، وقالت "لو كان أولئك المنظمون لهذه الأساطيل الاستفزازية يهتمون بحق بتوفير المساعدة لقطاع غزة، فإنه كان يجب عليهم القيام بذلك عبر تلك الآليات".
أضافت: "السفن التي ستنطلق من لبنان تبقى بدورها في حالة عداء مع "إسرائيل"، وإن "إسرائيل" تحتفظ بحقها وفقًا للقانون الدولي استخدام كل الوسائل الضرورية لمنع هذه السفن من خرق الحصار البحري القائم والمفروض قطاع غزة".
وبعد أن دعت الحكومة اللبنانية لمنع انطلاق السفن قالت المندوبة "الإسرائيلية" إن القيام بذلك التصرف "سيمنع أي تصعيد محتمل وتوترات في منطقتنا، وتدعو "إسرائيل" المجتمع الدولي على ممارسة نفوذه لمنع هذه القوارب من المغادرة وعدم تشجيع مواطنيهم على الاشتراك في ذلك العمل".

استاذنا الفاضل أبوسليم
اليوم فى الجزيرة احدى الاخوات من المشرفين على سفينة الحرية (مريم) تقول تهديدهم مايزيدنا نحن يا النساء الا قوة وشجاعة
ونرى الانذار الاسرائيلى صاير اخف وطأة ولكن دعواتنا لهولاء الابطال با التوفيق
اشكرك استاذى ولك تحيتى

الحصار سينكسر و تنكسر معه أغلال الصهاينة و عمالهم إذا تواصلت فكرة الأساطيل خاصة إذا كانت عربية فستهز الشعوب و توقضها من سباتها العميق
يبدو أن من عول على مشروع المفاوضات وحصار المقاومة قد أصبح في مأزق تاريخي حقيقي