اقتباس:
ادخلو علي المواقع المسيحية وشوفو النصاري وهما بيضحكو علينا بسبب هذه البلاوي اقصد الفتاوي
|
حسبي الله ونعم الوكيل
نحن من سمحنا لهم بذلك وبالفعل ( ياأمة ضحكت من جهلها الأمم )
بالفعل اصبح الأمر مهزلة وكلام الكاتبة حنان حسن عطا الله صحيح
مع ان موضوع الفتوى لرضاعة الكبير كانت في وقت ما وحالة ما وموقف ما أي قبل تحريم التبني وعندما حرم التبني انتهى الامر
لان الادلة على تحريم رضاعة الكبير وانها لاتصح هناك اثباتات وأحاديث كثيرة
ويدل على ثبوت التحريم بهما ما روى ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم : (لا رضاع إلا ما أنشز العظم , وأنبت اللحم) رواه أبو داود . ولأن هذا يصل به اللبن إلى حيث يصل بالارتضاع , ويحصل به من إنبات اللحم وإنشاز العظم ما يحصل من الارتضاع , فيجب أن يساويه في التحريم " انتهى من "المغني" (8/139) بتصرف
وللآسف هذه الفتوى اصبحت يستغلها ضعفاء النفوس وتأخذ منحى آخر من سخرية وتمادي و ...... وتتاداولها المنتديات والصحف وشاشات التلفاز ... وهذا سيجعل لأعداء الاسلام منفذ جديد يدخلون من خلاله ليلقوا علينا التهم لما حصل من جراء هذه الفتوى وسيؤثر علينا نحن المسلمين أمام الطوائف والاديان الاخرى فيجب احترام قدسية الفتوى وعدم العبث بها كما يحصل الآن
وأما بالنسبة لموضوع اخي ابو محمد الذي نقله بما قاله المعبي تحذيراً ان الامر بدأ يصبح أكثر خطورة لان الفتاوي بدأت تتسلط وتنتشر وكلٍ يُجيز فتوى على كيفه من زواج الصغيرة والمسيار والمسفار واعطاء الرجل حقوق ماانزل الله من سلطان بحجة حمايته من الحرام ولايعلمون ان في بعض الامور هو ا هدم لحقوق المرأة التي يرفضها الاسلام وسنة نبيه فأين المرأة وصيانة حقوقها من ذلك إذ اصبحت كل فتوى لصالح الرجل فقط ورضاه دون العمل بالشريعة الاسلامية التي لا تؤيد بعض الفتاوي لما فيها من ريبة ولا نريد التشعب بهذا الامر ايضاً .............!!!
وأما بالنسبة لاجازة الزواج بالصغيرة بحجة الاقتداء واتباع سنة نبيه
و ليتهم يتبعونه بكل ماأمر ولا يأخذون مايريدون ويتركون مالا يريدون دون ان يعرفوا الحكمة والوقت والحالة من كل أمر
وماكان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم بكل امر
( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ) فلكل أمر زمن ما وموقف ما وليس كل أمر يعمم
واسمحلي اخي الآتي الأخير للمداخلة والتوضيح بالنسبة لرد الاخ ابو محمد بالنسبة لما قاله المعبي في زواج الفتاة الصغيرة على اساس أسوة بسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم
والاخ ابو محمد وضعه لنا ليخبرنا ماذا يحصل من مهزلة جراء هذه الفتاوى الخطيرة وعواقبهاوكل يوم فتوى جديدة
فبالنسبة لزواج النبي صلى الله وعليه وسلم بالسيدة عائشة رضي الله عنها في عمر التسع سنوات
أولا ان الزمان غير الزمان ومعنى ذلك ان البنية الجسدية للفتاة بهذا العمر في ذلك الوقت يختلف عن البنية الجسدية في وقتنا هذا فقد كانت الفتاة في عمر التاسعة كالفتاة في عمر السادسة عشر في البنية الجسدية وحتى في التفكير والبيئة وطريقة الحياة تلعب دورا كبيرا بذلك كمثل البلاد الحارة تكون نمو الفتاة أكبر من البلاد الباردة ..... ولا نريد ان نخوض بالتفاصيل ولكن لذكر بعض الاسباب التي جعلت النبي يتزوج من عائشة وهي بنت تسع سنوات
والأهم من ذلك كله
إن الحكمة من زواجه من ام المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها
أولاً السبب لقربه والعلاقة الوطيدة بينه وبين ابو بكر الصديق رضي الله عنه الذي كان رفيقه منذ ان نزل عليه الوحي وبداية الرسالة وتكون ولتتعلم وتحفظ الدين منه وذلك لانها فطنه سريعة التعلم والحفظ لانها ما زالت صغيرة وتتعلم منه بسرعة وهو السبب الاكبر الذي ادى الى وصول احكام وتشريعات هذا الدين الينا
فالآلف الاحاديث كانت تحفظها السيدة عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم بحكم صغر سنها تحظى بقوة في حفظ لما يلقنها به النبي الكريم فعن طريقها وصلت الأحاديث لحقبة طويلة من الزمن بعد وفاة النبي الكريم
وفعلا عندما توفى الرسول عليه الصلاة والسلام بدأت امنا عائشة تعمل للاسلام وبدأت تروي عن النبي صلى الله عليه وسلم آلالف الاحاديث ووصل لنا ما نحن فيه من نعمة الاسلام عن طريقها هي والصحابة وتابعيهم
إذن ليس الزواج بالسيدة عائشة وهي بذلك العمر لحب الرسول بالزواج لانها فتاة صغيرة وهو تجاوز الخمسين بأربع سنوات
ولو أراد ذلك كان تزوج في بداية حياته وهو شاب عندما كان عمره خمسة وعشرون سنة وتزوج من السيدة خديجة وهي في الاربعين من عمرها ولم يتزوج خلال هذه الفترة الا بعد وفاتها ومعنى ذلك يجب ان نعلم ان زواجه بالسيدة عائشة وبهذا العمر بالذات لحكمة الهية لوصول الشريعة الاسلامية الينا من خلالها ومن الصحابة بعدها ولذلك يجب ان نتعمق بالفتاوي ولا تؤخذ فتوى عبثاً فأعداء الاسلام متربصين لنا فيجب علينا أن نحذر ولا نتشعب بأمور خطيرة ونترك مايهمنا في ديننا ودنيانا وهم يقتلون ويحتلون ويسعون الى دمارنا وطرق تفرقتنا ونحن كاالانعام بل أضل منها .
آسفة للاطالة والابتعاد عن صلب الموضوع ولكن مايحصل وماكتبه الاخ ابو محمد جعلني اكتب مداخلتي ولأن القادم أخطر .فأين انتم ياعلماء الامة لتوضيح كل فتوى متى والسبب والوقت والحالة وايضاً مما ذُكر من زواج الميسار والمسفار ............ ومن افتى بها ليس لمجرد الفتوى لاننا كلنا محاسبون على كل كلمة وفعل وعمل .
تحياتي وتقديري