نحن للاسف الشديد نعانى مشكلة كبيرة الا وهى الطلاق فقد
اطلعت لموضوع العريشى وكان موضوع هادف وأخترة منه الموضوع التالى
ألمرأة على ألأغلب هى من تدفع ثمن ألطلاق غالبا من عمرها ومن زهرة شبابها ومن قلبها الذى يتفطر حزنا ومن مستقبلها الذى يلفه ظلام قاتم ومن ألطرق ألمشرعة للحياة توصد أمامها فجأة ومن فلذات أكبادها يصادرون من بين يديها قهرا ومن مالها المستحق صداقا يتبخر
اما الرجل لاتثريب عليه فى معركة ألطلاق هوغالبا يخرج منتصرا وهكذا نحن الشرقيين ننصف ذكورنا على حساب كل شى حتى ولوكان هذا الشى نصفنا الثانى
يستطيع الرجل الذى طلق با اليل ان يتزوج النهار الثانى ولا يعيبه أبدا كونه مطلق ووحدها المراها التى تسجن داخل قفص
(الطلاق) وستسمع من بعيد من يزهد فى ألزواج من مطلقه
والسؤال هنا لماذا نحن أمة ألميزان والعدل والقسطاس المستقيم
نضع ذالك كله حينما يحضر ألعرف والتقليد؟
هل شرع الاسلام الطلاق كمفتاح حرية للرجل ألظالم؟وكقفل قفص للمراة المظلومة
وهذا أستفسار فى غير مكانه فشريعتنا أعدل وانصف وارحم كل ألامر هو أن ألعدالة الالهية لايتم توظيفها وتطبيقها بوجها الصحيح كى يأخذ كل حق حقه
بنحن للأسف من ربينا وغرسنا فى تربة ذكوريتنا مفاهيم مغلوطة عن الطلاق وجنينا ثمار غراسنا فى الكبر
أسر مفككة وأطفال تتلقفهم الشوارع ومكلومات فى ذواتهن لا تستوعب دموعهن أقطان ألوسائد
فيجب على الرجل ان انحد لا ابغض الحلال عند الله
أن يتذكر تلك ألامور ويحسم موقفه بقرار ناصف
جعلنا واياكم أسر متحابين ولكم تحيتى
مطلقة وياقلب لاتحزن !!
العرض العادي
