يدرس ميناء ضباء عدة طلبات تقدم بها مستثمرون لتأجير عدد من الأراضي داخل الميناء لإنشاء مصانع ومحطات أخرى لباقي أنشطتهم التجارية عليها.
وأوضح مدير عام ميناء ضباء الكابتن محمود الحربي أن الميناء سيعلن عن نتائج الدراسة بمجرد التعاقد، لأن مشاريع ميناء ضباء التطويرية بدأت تظهر نتائجها، على الرغم من أن هناك مشاريع جار تنفيذها، ما يدل على الرؤية الصائبة في إنشاء تلك المشاريع.
وقال إن تلك المشاريع أعادت للميناء مزاولة نشاط مناولة الأسمنت بعد انقطاع 11 عاما، وسبق للميناء أن ناول الأسمنت في عام 1420هـ.
وبين الحربي أن أول سفينة غادرت ضباء أمس وهي محملة بـ 2500 طن من أسمنت تبوك البورتلاندي المكيس، والمصدر إلى جمهورية مصر العربية، وهذه الكمية من أصل 150.000 طن، مقرر مغادرتها عبر ميناء ضباء على رحلات لاحقة، بدخول سفن إضافية ذات حمولات مختلفة.
وأوضح أن هذا يعكس قدرة ميناء ضباء على مزاولة أنشطة متعددة، ورغبة الميناء الجادة في تنوع الأنشطة ونموها وتطورها.