فالواقع شيئٌ لا يُتصور
قتلٌ - ذلٌ - تركيعٌ
و دمنا العربي ... بات مباحاً
يهدر بسخاءٍ كالقطعان
اشلاء القتلى ما عادت تعني شيئا
و ضمير العالم بدم الاطفال ملطخ
عار ان تنتهك كرامتنا و تدفن
تحت ركام الاحقاد
ما ابشع ان نحيا في كون
تحكمه الهمجية في زمن القطب الاوحد
هذا واقعنا الآن
استاذي الاتي الاخير يكفي أن كلاماتك لم تلامس فقط بل أصابت الواقع
الذي نعانيه الآن وهي عاده لعرب هذا الزمان لم يتخلصوا منها ولن يستطيعوا التخلص منها
بعقد المؤتمرات فقط
لا شيء كالحزن يخلق الابداع
فعندما تضيق الآفاق ,, وتخلو الحياة من الالوان وتقتصر على اللونين الابيض والاسود
عندما تنتحر كل الاشياء الجميلة
عندما لا نستطيع ان نجبر انفسنا حتى على مجرد الابتسام عندها !!
يلجأ الشاعر الى قلمه..
ويركن الرسام الى لوحته
وعندها يستطيع الكاتب إن يبدع
والراوي ان يروي ,, والعاشق ان يزداد عشقاً... اخى الاتى الاخير ...ابدعت