حتى لا نعض أصابعنا ندمآ

طبعا هذه مقاله للاستاذ خالد غراب وقد اعجبنى هذا الموضوع واخترت منه ألاتى
لقد سبق الاسلام علماء التربية فى تعديل سلوك ألأنسان وبخاصة سلوك ألابناء مع أبائهم وحكمة الآباء مع أبنائهم بقيم عظيمه هجرها أبناؤنا هذه الأيام فنسمع عن أبن قتل أباه أو أبن ضرب أمه إرضاء لزوجته
فهل هذا شيمنا ونحن أتباع محمد صلى الله عليه وسلم؟
أليس من المنطق أن نكون قدوة لغيرنا فى ألسلوك ألقويم والاداب ألفاضلة؟
فلعل من أهم الامور اللا زمة لصلاح ألابناء أن يكون هناك تواصل بينهم وبين الآباءمبنيا على ألحوار الجاد وأختيار لغة ألتفاهم التى تتماشى مع روح العصر دون المساس بقيمنا ألاسلامية فديننا الحنيف ملى بهذه القبسات
مارائه سيدنا ابراهيم عليه ألسلام ووصية لقمان لأبنه
كذالك وصية أم مسلمه لأبنتها ليلة زفافها
اذا هل نلقى با اللائمة على الاباءألذين أهملوا أبنائهم وظنوا أن توفير احتياجات الاولاد الكساء والغذاء يكفى
وتكتمل بها رسالة ألأب ؟أم لابد من ألعوده بهم الى روح الاسلام ومحاوراتهم
وهذه دعوة للأباء والامهات حتى لانعض اصابع ألندم
ابنائنا وبناتنا أمانة فى أعناقنا سنسأل عنهم يوم ألقيامة فهم فى حاجة الى توجيهنا ورعايتنا فلا تتركوهم
كريشة فى مهب ألريح تتقاذفهاألاهواء الخارجة عن أصالتنا وقيم ديننا
ابنائنا الاعزاء بناتنا العزيزات حتى لاتعضوا اصابعكم ندما عليكم بتقوى ألله واتخاذ القران قبلة لسفينة نجاكم دنيا ودين والامتثال لتوجيهات أولياء أموركم فهم اجدر بالسمع والطاعة والتقديروالاحترام لتكونوا بحق خلف الصحابة مأثورألتقى أكرم بكم ونعم بالفلذات