[frame="10 98"]
لمسة وفاء من شبكة الحويطات للمهندس عربى ابو تايه
فى الذكرى الثانية لعم الشباب ابو العربى الصغير ....
///يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ///
ان العين لتدمع والقلب ليحزن وانا على فراقك يا محمود لمحزنون
ها هى الذكرى الثانية لرحيلك عنا تغطينا ودعنى اقول لك جزء مما لاحظته وبعض الملاحظات تخون التقدير
ان والدك يفتقدك فى اليوم الف مرة ومرة،
ان اثار فراقك محفورة فى وجه ابيك الاسمر النيلى المصرى الاصيل،
ورحيلك ترك فى عيونه جرح غائر تأبى الرجوله الا ان تعترف به ،
وترفض كبرياء الرجوله وعنادهم ان تغطيه
يا محمود ان ابويك يفتقدانك اشد ما يكون الافتقاد ويعيشون ذكراك فى بحر الدموع التى لا ينيرها سوى اضواء الشموع اليتيمة التى رحلت وتركتها فى مستهل رحلتها الضبابية .
ان وجهك الصبوح ومعالمه تكسو جدران بيتكم الذى سطرت فى احلامك على استحياء.
لازال حوارك لم يكتمل ولازالت رائحتك الزكية تعبق فى القريه التى انجبتك لازال مكانك خاليا فى صحبتك وبين اهلك ولازال اهلك ينظرون بنفس العيون وفى نفس حالة الفراق مذ ان فارقتهم .
لا يملك القلب الا ان يدعو الله لك بالرحمة فقد مات رسول البشرية المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو اولى البشر بالخلد لو كانوا يخلدون
فقد جائت ريحانة رسول الله فاطمة باكية تقول لبلال رضى الله عنه (كيف استطعتم ان تضعوا رسول ال فى التراب فقال لها بلال والله يا فاطمة لو استطعنا ان نضع اباكى فى موضع بين السموات والرض لفعلنا ولكن هو من انزل اليه ربه ( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى..صدق الله العظيم ...
اتذكر كنت تخيط الغيوم لتمطر شعرا يباكى شجونك
هنا كنت كان الجميع يشير ويطمح فى ان تكونك
اعد من جديد فهم يجهلونك وهم يكرهونك وهم
يعشقونك اذا يشبهونك لماذا انتشرت كعطرا لذيذ
سريعا ورحت فهل يذكرونك
لانك مت فقد خنتنى
لذا سوف ابقى هنا كى اخونك
حبيبى هو الموت لا يستحى لذالك طالت يداه شؤنك
لماذاسكت لقد كنت تنمو بظل الخراب
وتزرع رغم خريف القصيد وتنعش كى تموت حنينك
حسين القاصد
رحمة الله على عم الشباب محمود ابو العربى
كتبها /أضعف الكتاب
ابن عمومتك /ياسر دياب
[/frame]