[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
واه نفثت في رحم الشوق / إليك
إحدودب ظهر أحلامي .. وشاخت وهي في إنتظار .. أن تؤذن في اذنها بسملة الحياة
ولكنك لم تعد ..
حبيبي
فراقك سم يدهن القلب خوفا من بعدك
حاولت الابتعاد عن من حولي .. لاني أراك بوجوههم
لكن ..المصيبة.. ليست بهم .. المصيبة أنك عيني تسكنها ..
بكيتك منذ فراقك ..حتى خشيت .. أن أفقد بصري .. ولازلت ..
ولازالت بحة البكاء عالقة في صوتي ..
أراك مغروس في شراييني .. وأدق تفاصيلي .. فأشعر بالارتياح ..
ودمعي سبيل لذلك..
*********************
أفتح نافذتي ..
وأناجيك كل ليلة .. وأراك معلقا في السماء ..
جارا للقمر ... يااااااااه ما ابعدك ..
كل ما احصل عليه منك / النظر اليك ..
الوصول اليك محال واكثر
وكي أراك .. أغط في نومي
لكن لماذا تجعلني أنام كي تحضر لزيارتي ؟
أراك ترى تقوسي حين نومي بحثا عن امانك ... وترى الخوف الذي يسكن صغيرتك يجعل في أصبعها أُمنِية للْتشهُدْ؟؟ ..
فأرا كل ليلة
يهبني القدر صدرك ! لأرتمي به..فأطير نحو سماء لم تخلق بعد .
وأفيق لاجدني اطير نحو البعد أكثر .
************************
لازلت أبتسم , و أخفي لعقة الحنين !
كلما تذكرتك " تناديني " بـ طفلتي !
طفلتك باتت برِئَة تَضيقَ اليومَ بِخِفَةِ الهَواءِ الغَضِّ
وَ قَد كانتُ بين يديك تجيدُ التّنفُس تَحتَ المَاء؟
تناجيك ب
انك بقلبي "رجل" لا أعرف حبيبا سواه ..
تغطيني بدفئ أحضانك و أغفوا بين ذراعيك
وأتلذذ بنبضات قلبك
لتطرب مسامعي
حبيبي
أنين قلبي يكاد يقتلني..
وـأنت أمنيه معلقه بجانب القمر ,
وكلِ النوافذ تشير / بعِدنا !
وأنا...
لستُ بخير مِن بعدك...
.
.
ثِم أني
.
.
سأغلق النافذة و لنْ أنام .
ولازلت
أتَقلَبُ عَلى رَمضاءِ الانتظار
أعضُّ عَلى حبنا بالنَّواجِذِ
أجاهد لرتق صدع البُعد
فيرجمني .. بعدك
بخيبة تعقبها خيبة
بِ جَلاميدِ لاتلين
.
.
ولازال أسمك يحوي مَا يَكفي مِنَ اللزُوجَةِ
لِ يَلتَصِقَ بِ لِساني
وأردد .......

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]