يحلو لنزار قباني وحده التصوف مع إمرأة ، كما يحلو له أن تذبحه إمرأه… وأن يعدم إمرأة…
وعندما يصف النساء الجميلات كانت الكلمات ترهق لإستخدامه لها ، فمثلا يحلو له أن يكتب عن الجميلات فيقول:
فالنساء الجميلات ، كلوحات المشاهير الرسامين ، لا يحتجن إلى (ال) التعريف..لأن وجودهن سابق لوجود اللغة.
وحينما يحكي عن نشوء علاقة مرتقبة مع إمرأة ، أو علاقة في بداياتها فإنه يصف تلك العلاقة العاطفية بهذا القول:
بدأت علاقة عاطفية تقوم بيني وبين ذبحة القلب.
ويتمادى أكثر ليقول: عندي إحساس أن ذبحة القلب..هي إمرأة..
ويؤكد: أصبحت متأكدا أن ذبحة القلب هي إمرأة.
وأسأل آنا : هل يمكن أن تكون عينا إمرأة فقط ذبحة قلب؟
ويعلل مقولته تلك : فيي (ذبحة القلب) لا تقرب النساء ، ولا تتعاطى معهن فعل الحب..ولا تعاني من أي إنحراف جنسي..إن الرجال فقط هم محطّ إهتمامها…وموضوع عشقها .
والشاعر العربي يصف ذبحة قلب من سهم العيون إذ يقول :
عيون المها بين الرصافة والجسر *********جلبن الهوى من حيث ادري ولا ادري
ويتساءل نزار بأسى : لماذا ينذبح الرجال وحدهم في قلوب النساء. والنساء لا؟…
ويعلل نزار تساؤله الأنف بأن الحزن عند الرجل يحفر التجاعيد على القلب ، بينما عند المرأة فالحزن يحفر التجاعيد على بشرة المرأة ، وبزيارة أخصائي تجميل تستعيد سنين خلت من عمرها.
ويفجعني نزار بوصفه للعشق عند المرأة والرجل فيقول: المرأة عندما تعشق… تستريح إذا تكلمت.. أما الرجل فينتحر بصمته..
وننهي كلام نزار عن المرأة بواحدة تسببت في دخوله المستشفى فيقول :
آلي مدير مستشفى الجامعة… أرجوك يا سيدي باسم جميع الأنبياء والأولياء وباسم منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر… أن تترك لي (نون النسوة) و (تاء التأنيث)…وتأخذ ما تبقى من اللغة…
مجنون انت يا نزار بمقدار ماالنساء فاتكات
وأخيرا أسأل : هل قتلك يا نزار النساء أم الشعر؟
وأخالني أقول قتلك كلاهما ، فالشعر الذي يخلو من إمرأة ليس بشعر ، والمراة التي تخلو من قصيدة تصفها ليست بأمرأة.
طاب لك خلودك يا نزار ، وطابت أمانيكم.
اتمنى ان يروق لكم
ابن الهواشم