اقدم لكم سادتي هذه الخاطره وهي طريق النجاة من النار وجواز السفر الى الجنه
اتمنى ان تنال استحسانكم
في المستقبل وأي مستقبل ...
هناك في زاوية مظلمة ...
كنت اعيش في ظلام .....
في وحشة....
وخوف ...
في عذاب ... في عقاب ....
وفي حساب ....
وأنا في همومي وغمومي ....
إذا بصوت عذب ....
ينتشلني مما أنا فيه ...
لست غريباً عني أيها الصوت ...
تردد الصوت منادياً في أذني ...
ما اعذبك من صوت ...
وما أرقك ...
بحثت ... وبحثت ... وبحثت ...
رأيت نوراً غير بعيد ...
اقترب النور مني ...
واقترب .... حانت لحظة اللقاء ...
إنها هي ....
ومن هي ؟...
كأني في حلم ....
عرفتها ولم اعرفها !؟!!؟...
بادرت بالكلام فقالت :...
أنا معشوقتك ...
نعم .إنها هي ....
أنا من إذا خلوت بي ...
عانقتني ... وقبلتني ... وتمسكت بي ...
وما أطوله من عناق ....
لا يذوق جفناك النوم وأنت معي ....
أبداً ولا لجسمك راحة و أنت بقربي ...
ليالينا طويلة ...
يقال لك : وصلت ...
فيخفق قلبك حتى كأنه سيتوقف من الوله والشوق ...
أنا التي ... إذا نظرت لي تركت كل لذة من أجلي ...
أنا التي جمالي نهاك عن كل فحشاء ....
إذا رمقتك رميت كل شيء بين يديك لأجلي ...
أين عشاق العرب عنا ...
أين قيس وليلى ...
أين عنتر وعبلا ...
أفنيت شبابك وقوتك لي ...
أنا الصلاة فقم لبي النداء ...
قم إلى المعشوقة الأولى ...
قم إلى التسبيح والتنزيه ...
والطهارة والصفاء ...
قم إلى الراحة والنقاء ...
ابن الهواشم
18/ايلول/2011
20/شوال/1432