وهذا يؤكد الرأي الذي يقول أن من يضحك كثراً او يحاول إضحاك الناس فإنه يخفي خلف هذا الضحك أحزاناً لا يريد لها أن تظهر للناس ..
يحكى أن أحدهم ذهب لطبيب نفساني يشتكي من حزنه وعدم قدرته على الضحك .. حاول معه الطبيب جاهداً أن يغير نفسيته ويضحكه إلا أن كل محاولاته واقتراحاته باءت بالفشل ..
فاقترح عليه أخيراً أن يذهب لنهاية الشارع الفلاني فيجد هناك مهرج يقوم بحركات ظريفة ومضحكة ولا بد أن يضحك عندما يشاهده ..
عندها ابتسم المريض وقال له : هذا أنا ..!!!
مقولة تحمل في طياتها الكثير .. سلمت أخي " ذيب الشوامين " على هذا الاختيار .