الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة خاص بالمواضيع المنوعة التي ليس لها قسم مخصص

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-03-12, 11:21 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النخبة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 10947
المشاركات: 870 [+]
بمعدل : 0.16 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 269
نقاط التقييم: 10
البرينس is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
البرينس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي يا ناس ذاك البيت لا تهدمونه ،، خلوه يبقى للمحبين تذكار

حنين الشعراء لأماكنهم

يا ناس ذاك البيت لا تهدمونه ،، خلوه يبقى للمحبين تذكار






بيوت الطين لها عشق أزلي في قلوب الناس ومحبة عظيمة .. كذلك ذكريات جميلة وأحداث متنوعة وحنين للأيام الجميلة التي عاشوا فيها ومشاهد لا تنسى في حياتهم ، خاصة الشعراء دائماً يرددون في اشعارهم أماكنهم التي عاشوا فيها خاصة مرحلة الطفولة فهي باقية في ذاكرتهم لاتغيب مع مرور السنين ، ومن القصائد الشعرية التي تتحدث عن بيوت الطين في الماضي وجمالها والحنين لها تلك القصيدة التي هاضت بها قريحة الشاعر الغنائي سعد الخريجي فقد تحدث فيها عن عشق الأطلال والحنين لأماكن الصبا وذلك من خلال قوله :

يا ناس ذاك البيت لا تهدمونه
خلوه يبقى للمحبين تذكار
خلوه حب سنين خلفه ودونه
في داخله قصة مواليف وأسرار
من يعشق الأطلال دمعه يخونه
لا صارت أقدامه على سكة الدار
عش الحمام اللي بعالي ركونه
رمز الوفاء .. رمز المحبة .. والإصرار

وفي وصف جميل وتعبير عن مشاعر شاعر عاشق للأطلال والماضي الجميل يبوح الشاعر الكبير علي بن محمد القحطاني من خلال هذه المقطوعة الشعرية الرائعة بمشاعر شاعر تفنن في العبارة وأنشد بوصف مشوّق :

شاهدتها صدفة على باب دكان
في سكةٍ بين البيوت القديمة
في حارةٍ ما كن حيٍ بها كان
ما باقي إلا آثارها مستقيمة
محا الزمن عنها الزخارف .. والألوان
تحطمت من عقب ما هي سليمة

وكانت العادة في الماضي أن يتم بناء بعض بيوت الطين داخل المزارع للقرب من المزرعة من أجل الاهتمام بها أكثر وأكثر نظراً لكونه في ذلك الزمن الجميل هي مصدر الرزق .. فقد كان هناك من كان بيته وسط مزرعته الخاصة ، ودائماً يكون للمكان الذي عاش فيه الإنسان عشق ومحبة وحنين داخل أعماق الشعراء فهذا الشاعر المشهور سليمان بن حاذور ( يرحمه الله ) عندما مر في أحد الأيام على أحد المنازل وسأل عن أهل الدار فوجدهم قد رحلوا فتذكر الماضي ثم أنشد :

مريت بيتٍ للمحبين مقفول
جابتني القدرة على حد بابه
ونشدت جيرانه عسى البيت منزول
قالوا حبيبك راح لا واسفا به
له مدةٍ بالسوق ما شيف له زول
وبابه عليه من السوافي ترابه
وهلت دموع العين والقلب مشغول
وعند الفراق اللي حصل في غيابه
واقفيت واللي بين الاضلاع مجهول
حبٍ درسته غيب ماهو كتابه















عرض البوم صور البرينس   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL