«حبيب» لأبو إسماعيل: طالما قلت «نعم» للمادة 28.. فامتثل لقراراتها

«حبيب» لأبو إسماعيل: طالما قلت «نعم» للمادة 28.. فامتثل لقراراتها

http://www.almogaz.com/sites/default...16/bw-smyl.jpg

قال نائب مرشد الإخوان السابق محمد حبيب لـ«الدستور الأصلي» تعليقا على استبعاد خيرت الشاطر أنا كنت ضد ترشح أي فرد من الجماعة، لأن ترشحه أعطى رسالة غير مطمئنة للرأي العام مدلولها أن الإخوان يريدون الاستئثار بكافة مواقع السلطة في البلاد، وكان ذلك عكس ما تم التصريح به عقب تنحية المخلوع.
مشيرا أن التبريرات التي قدمت من الإخوان لم تكن مقنعه بالقدر الذي يزيل مسألة الاحتقان والتوتر الذي أحدثه ترشح أخونا خيرت.
وأضاف «حبيب» أن تقديم الإخوان لمرشح احتياطي بمثابة إصرار منهم على المضي قدما في هذا الطريق، وتعليقا على تصريحات الشاطر باحتمال قيام ثورة ثانية ودعوته للاعتصام بكافة ميادين مصر، قال النائب السابق لمرشد الإخوان "أخونا خيرت بدافع الانفعال انزلق إلى هذه التصريحات، لكنه عاد عنها وأعلن دعمه للمرشح الاحتياطي".
كما وجه دعوة للإخوان قائلا "أنصح الإخوان أن يسحبوا مرشحهم الاحتياطي الذي صار أساسيا الآن من سباق الرئاسة، مؤكدا أن ذلك سيجعل الجماعة تستعيد ثقة الجماعة الوطنية بها لأننا في أمس الحاجة للوحدة الآن، ولو لم يتفق الإسلاميون على مرشح واحد، من المؤكد أن الأصوات سوف تتفتت لصالح مرشح آخر، وأخشى أن يكون ذلك لصالح عمرو موسى".
«الأقرب حظا نقف وراءه جميعا» قاعدة أطلقها حبيب للتوافق على مرشح إسلامي للرئاسة، موضحا أنه لو حدث استبيان واستطلاع على المستوى العام أفقيا ورأسيا بين المرشحين الثلاثة «أبوالفتوح ومرسي والعوا» والذي يحوز النسبة الأعلى يقف الجميع وراءه.
وتعليقا على استبعاد أبو إسماعيل من السباق الرئاسي، قال حبيب "أعلن عن رفضك بالطرق السلمية، وخد موقف سياسي، لكن لا تطور الأمر إلى ما لا يحمد عقباه، ووجه كلامه لأبو إسماعيل"، متابعا "طالما وافقت على المادة 28 من الإعلان الدستوري وقلت لها نعم، وتلك المادة هي التي أعطت حصانة كاملة لأي قرار من قرارات اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية ولا يمكن الطعن عليها مطلقا، فعليك أن ترتضي بذلك وتمثل لقراراتها حتى وإن جانبها الصواب".
مشيرا أن "دعوة أنصار أبو إسماعيل للخروج إلى الشوارع والاعتصام بالميادين، يتوقف على إخوانا مشايخ السلفية، لابد أن يكون لهم دور ويتصرفون بحكمة وتعقل في مثل تلك الأمور".