موسى في الاسماعيلية : سأسقط ديون الفلاحين ومصر في حاجة لرجل حاسم
قال عمرو موسى مرشح رئاسة الجمهورية، إن الأزمة التي مرت بها العلاقة بين مصر والسعودية في الفترة الأخيرة “سحابة صيف” مشيرًا إلي أنها مرت بسلام .
جاء ذلك أثناء حضوره مؤتمر مبايعة القبائل البدوية له بمدينة القنطرة غرب بالأسماعيلية ، والذي نظمته قبيلة البياضية والسواركة والعييادة بالاسماعيلية، مؤكدًا أن مصر لم تواجه تحديًا وجوديًا مثل الذي تعانيه حاليًا.
وأشار إلي نيته اسقاط فوائد وغرامات مديونيات الفلاحين والتي أضافها علي كاهلهم بنك التنمية والائتمان الزراعي، وأن بنك التنمية كان تطويرًا سلبيًا لبنك التسليف الزراعي ، حيث أنشأ الأخير لصالح الفلاح وأنشأ الأول لإهانته، وأعلن نيته إنشاء بنك الفلاح وأن يعود بنك الفلاح إلى الاختصاص الاصلي لبنك التسليف ولا يحق له أن يفرض أعباء علي الفلاح .
رأى موسي ان مصر بحاجة ماسة خلال المرحلة القادمة إلى رجل دولة حاسم وخبرة دولية ورئيس مدني يصل بالبلاد إلى بر الأمان، و تحتاج الدولة بكامل مؤسساتها إلى إعادة هيكلة ، فالثورة تعني إعادة بناء الدولة وليس إجراء ترقيع في النظام السابق ،فضلا عن تطبيق نظام اللامركزية، وإلغاء الروتين والبيروقراطية .
وطالب موسى بالتصدي لأصحاب المصالح الشخصية ممن يقومون بإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث الفتن والوقيعة بين طوائف الشعب، وضرورة التكاتف والتعاون للتقريب بين جميع الأطراف وإيجاد فرصة من التفاهم الإيجابي فى إطار المبادىء الدستورية ، وخلق تيار من حسن النية بين جميع القوي السياسية ، واستخدام العقل والوقوف وقفة حازمة أمام محاولات تعطيل السلطة ومقاومة الفوضى بكل أجنداتها للتطلع إلى التنمية والتقدم المنشود .
وقال “موسى” إن برنامجه الانتخابي ركز على توطيد العلاقات مع السودان باعتباره امتدادا لمصر ، وإقامة جسر بري يربط بين مصر والمملكه العربية السعودية .