لافروف: الأسد لا يسأل وحده عن مجزرتي «القبير والحولة» ولن نسمح بـ «السيناريو الليبي»
06-09-2012 06:21
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده لن تقبل بأي شكل من الأشكال باستخدام القوة ضد سوريا، لافتاً في المقابل إلى أن العديد من الأخطاء الجسيمة ارتكبت من قبل النظام السوري، مشدداً على أنه من مسؤولية أي حكومة حماية مواطنيها وتأمين أمنهم، مضيفاً أن الحكومة السورية ليست استثناء على ذلك، وقد ارتكبت أخطاء عديدة.
إلى ذلك، شدد في مؤتمر صحفي من موسكو، على أن المعارضين يريدون تكرار السيناريو الليبي، إلا أن روسيا لن توافق بأي شكل من الأشكال عليه، لأنه يدخل المنطقة برمتها في دوامة عواقب وخيمة. وأشار إلى أن بلاده رأت ما حصل في العراق وليبيا ومالي وغيرها بعد التدخل الخارجي.
كما لفت إلى المشاكل الكثيرة التي بدأت تظهر في شتى المناطق المجاورة لسوريا لاسيما لبنان، مؤكداً أن كل تلك البلدان ستتأثر في حال استخدام القوة لحل الأزمة السياسية.
كما رفض تحميل النظام فقط مسؤولية ما حصل من جرائم في القبير والحولة، والتفجيرات التي طالت العديد من المدن، لافتاً إلى أنها نتيجة التصعيد الذي يتم تغطيته من قبل الدول الخارجية، عبر الدعم المالي والمادي والمعنوي للمسلحين، بهدف تحقيق أهداف جيو-استراتيجية.
وأشار إلى "وجود حالات عديدة استهدفت فيها شخصيات دينية ومراكز عبادة مسيحية، وهذه كلها من أعمال المسلحين" وفقاً لقوله. وأضاف أن بعض المواطنين السوريين تلقوا تهديدات من قبل مسلحين لتأييدهم للنظام.
كذلك انتقد الطريقة التي يتم فيها التعامل مع الصحافة، وروى قصة أحد الصحافيين الذي تم توجيهه من قبل بعض المسلحين المرابضين على الحدود اللبنانية السورية، حيث نصحوه بأن يسلك طريقاً معينا بدل أخرى بقصد أن يتم استهدافه من قبل الجيش السوري.
كما أكد أن هناك أطرافاً تدعم القوى المتطرفة وتسلح المرتزقة لكي تحقق زعامة معينة لها أو أهدافاً جيوسياسية، مما ينمي الشبكات الارهابية.
ولفت إلى أن النازحين السوريين بلغ عددهم حوالي 80 ألفاً موزعين بين لبنان وتركيا وايران، إلا أن احداً لا يأخذ أزمتهم بعين الاعتبار.
وختم مؤكداً أن خطة عنان وإن تعثرت بسبب عدم التنسيق بين الدول، إلا أنها لا تزال الحل الأوحد والأنسب. وشدد على أن بلاده لن تقبل ولن توافق على استخدام القوة.
لا اعرف ماذا سيسجل التاريخ لك يا لافروف... الا احقر موقف سياسي يساوم على الدم البشري
وانت شريك سيقاضيك السوريون على المشاركة في نحرهم كالبهائم
بل كل العرب وحكامهم شركاء في الدم السوري
وأول من سيسجل التاريخ موقفهم هم علماء المسلمين الخونة الذين خانوا الله ورسوله
ولايستطيعون الافتاء بالجهاد في سوريا ؟
سيذكر التاريخ كم كان العرب جبناء في مواجهة جحش
ان الموقف العربي المخزي تجاه سوريا هو موقف حتى الحيوانات لا تتبناه
ايران تدعم سوريا بالمال والأسلحة والرجال
ونحن نأكل من الفول والكبسة ونربي الكروش ونبحث عن المهرجانات و المصائف ؟
شاهدوا هذا النعي الذي هو وصمة عار في جبين الأمة