الى حبيبتي وشقيقتي الغالية أم عبدالله , والتي رحلت عنا الى بلد آخر منذ 5 أعوام وتركت آآآآآآهات في قلوبنا أقول لها عودي ليلتم شملنا فوالله غيابك أدمى قلوبنا وترك حزنا في نفوسنا وانت تعرفين اننا فقدنا امنا صغارا فارتبطنا ارتباطا قويا جدا مع بعضنا وعلاقتنا اسطورة يسطرها التاريخ.
عووووووووووودي الى حيث نحن .............اخترت لك هذه الخاطرة لعلها تجد صدى عندك.
رحيل الشمس....ورحيل الأحبة سيّان ,,,,
الشمس بعد ليل تعود لتشرق بعد مغيب...
لكن هل الأحبة تعود...لتمنح مروج القلب الخضرة من جديد ؟
الشمس والأحبة متشابهان في اللقيا....مختلفان في الغياب
الأرض اذا لم تعد اليها الشمس.... كيف ستكون هل ستعود لألقها ؟
والروح هل ستعود بظلام الفقد لرونقها ؟
أعماق المحب قد تتحول إلى ما يشبه الأرض بعد غياب الشمس الطويل,,
سيكسوها الصقيع.....برد العاطفة ....صفير الوحشة
أتخيل الفقدان أو الرحيل ...
بحال تتحول به المرايا الى فقدان بريقها
تتشوه بها.....كل الملامح,,,,وتبدو ضبابية ....عاتمة....واهنة ...
يكسوها الغموض ويلفّها الحزن والقلق.....
الرحيل ...........الفقدان.............الوداع ..........التّرحال ..............الشوق......
ذاك الألم الصامت في أعماق أعماقنا ......
هل تكفيه دموع العين .....بكاء الروح.....نحيب القلب.....صهيل الألم ؟؟؟؟
إن هو إلا سكّين طعنتنا بها الأقدار وأبقتها في عمقنا ,,,,
فلا هي أماتتنا ........ولا أبقتنا أحياء.........
بل أشباه أموات .......شهيق وزفير ....وسكّين في الصميم.....
هو الشوق لمن باتت أعيننا تتوق للقياهم ....
ومهجنا تأبى أن تنسى ذكراهم .....
في القلب كان مأواهم ....والروح كانت سكناهم
فكيف بحق الله لا يتلوى القلب شوقا ً لمحيّاهم .....كربيع دافىء حلّوا .... كنسمة الصَبا عبروا ........
وكنجم حالم أفلوا .... وظلام دامس تركوا .....
فكيف لا نحزن إن ذهبوا ......وهم الدفء إن الشتاء حلّ
وفي الصيف هم ليالي السمر.....وللربيع هم ألق سوسنه...وبريق خضرته...
وللخريف هم أحلى ما فيه ....
إن غابوا فارق النوم أعيننا ....وهدّ الأرق مرقدنا
فكيف نطيق فقدانهم ؟؟؟؟
ايه ايها الرحيل ماأصعبك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!