الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام
لا تستعجل تحقيق الأمنياااااااات ... فغداً ستكوووون أحلامك أجمل .. تلك الطّفلة الشّاااااااااامخة ... يوماً ما ... سيعرفها الجميع .. أنثى لن تنحني .. بكبريائها .. لأحد .....!!! أخرج مافي أعماقك من حب للحياة ومرح ولهو ..مارس كل حماقاتك .. فغداً سيقتلون كل ذلك فيك بقولهم عيب كبرتِ ... مايصير أنت رجّال .... من أجل حبك .. لن أبيع كرامتي .. إذا كانت الأيّام قد بعثرت أحلامي يوماً .. فقد جمعها القدر لي من جديد .. وسكبها عطراً بين حناياااااااك ...!! لست ممن يطرقون الباب مرّتين ... لكنّك جعلتني أطرق أبواب قلبك مراراً لتفتح لي... وعندما فتحت ... كان قلبي قد ملّ ورحل سأجدّد بك لحظات الأمل .... وأُصحّي أحلاماً غفت يأساً بين الضّلوع .... فقط ... عدني بأن لاااااااا ترحل مثلما فعلوا ..........!!!!!! يخطر ببالي الكثير .. الكثير ... وأبدأ بترتيب هذا الكثير استعداداً للقائك ... وما أن أضمّك إلى صدري ...حتّى يتبعثر , ويضيع .. كلّ ما أعددت ... كم أعشقها تلك القلوووووب ... التي أشعر بروعة وجودها رغم الغيااااااااب ... لا تترك الأحزان تلّون كلماتك بالأسى .. لأنّه سيأتي وقت .. . تصبح لوحتك سوداااااء قاتمة تحجب ضوء الحياة تماما عن أعماقك .. بينك وبين السّعاااادة خطوات .... إبدأها بذكر الله تعالى ... اللهمّ لا تحرمني وجوده .. لأنّه إن غااااب .. رحل معه ربيع الأمنيات .. وتشابهت الفصول ... لا تعجب من غدر بعضهم ... فمهما تلوّنت الأفعى .. تبقى سامّة ... أطلقوا العنان لفرحة قلوبكم ... عندما تلتقون بأحبّة طااااااال انتظارهم ....!! لا ترفع راية الإستسلااااام أبداً ... مادام قلبك يذكر الله .. قال تعالى ..( فاذكروني أذكركم ) ليس كل من ابتسم لك ... صاف القلب ... فكثير من الطّعنات ... كانت ستائرها بسمة ....!!!! زهرة المدائن ـ بقلمي ـ