13-07-12, 07:11 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مصرى حر |
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jan 2011 |
العضوية: |
11303 |
المشاركات: |
1,040 [+] |
بمعدل : |
0.19 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
المنتدى :
منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية
من ألف وأربعمائه سنة
[TABLE1="width:95%;background-color:black;border:3px solid darkred;"]
[CELL="filter:;"][ALIGN=center]
العديد من قصص الحب الرائعه نشآت في بيوت المسلمين الصالحين وحتى الآن فانها لم تنتهي , رغم أنها بدأت منذ أكثر من ألف وأربعمائه سنة لها بداية بلا نهاية بدأت في الأرض وتستمر في جنات الخلد ان شاء الله ومن أكثرها جمالا قصة :
أبي الدرداء وأم الدرداء رضي الله عنهما , عاشت أم الدرداء مع زوجها الصحابي الجليل رضي الله عنهما حياة سعيدة احبت حياة العالم العابد الزاهد المجاهد كان زاهدا في حالات العسر واليسر , حتى أنها سألته يومآ أن يأتي لها
بخادم ولكنه كره لها ذلك , ليس بخلاء عليها , ولكن حبا فيها أملا في درجات عالية في الجنة فما كانت ردة فعلها ؟؟ , هل غضبت وثارت وقالت له : لم أرى معك يوما هنيئا منذ أن تزوجتك ؟؟ كلا بل أمتثلت وهي راضية سعيدة وبلغ حبها له درجات عالية , فلم تكتفي بحياتها معه في الدنيا , بل تمنت أن تستمر معه في الآخره .. في الجنة توجهت الى الله بالدعاء , أن يحقق لها هذه الأمنية فقالت :
اللهم أن أبا الدرداء خطبني فتزوجني في الدنيا , اللهم فأني اخطبه اليك فأسالك أن تزوجنية - أي تزوجني اياه في الجنة , كانت هذه رغبة أبي الدرداء أيضا نصحها بما ينبغي أن تفعله , أملا في تحقيق أمنيتها فقال لها : فاذا أردت ذلك وكنت أنا الأول , أي وأن سبقتك في الرحيل عن الدنيا فلا تتزوجي بعدي , كانت أم الدرداء صادقة فيما تقول برغم أنها كانت ذات حسن وجمال الا أنها عقدت العزم على ألا تتزوج بعده أملا في أن يكرمها الله بلقائة في الجنة لذا
أرادت أن تعرف من اين تنفق ؟؟ سألته قائله : أن احتجت بعد أكل الصدقة ؟
فقال لها : لا أعملي وكلي , فقالت فان ضعفت عن العمل ؟ قال لها التقطي السنبل ولا تأكلي الصدقة , رحل أبي الدرداء رضي الله عنه عن الدنيا قبلها كان ذلك في دمشق في زمن أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضى الله عنه وبقيت أم الدرداء وحدها ولأنها كانت ذات حسن وجمال تقدم لها من يخطبها , كانت عروضا مغريه قد تضعف أمامها بعض النساء أملا في الجاه والثراء , فقد خطبها معاوية بن أبي سفيان الذي كان في ذلك الوقت واليآ على الشام , هل تتراجع أم الدرداء أمام ذلك الأغراء ؟؟ , لا فينما خطبها معاوية بن أبي سفيان قالت لا والله , لا أتزوج زوجآ في الدنيا حتى أتزوج أبي الدرداء رضى الله عنه في الجنه ....
هذا هو الحب الحقيقي في بيوت المسلمين الطاهرين .. حب بداء الحب لله ورسوله الكريم صلى الله علية وسلم .. حب في الله ولله ...
قصة رائعة جدآ .. عسى أن يرزقنا الله جمعيآ بحب طاهر كهذا الحب
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1]
|
|
|